السياح يشاركون الطهاة فى إعداد المأكولات المصرية بفنادق مرسى علم

تنظم فنادق مدينة مرسى علم، مالديف مصر كما يطلق عليها، عدة فقرات فنية وثقافية وترفيهية، لإدخال البهجة على النزلاء لقضاء وقت سعيد داخل الفنادق المختلفة بالمدينة والمطلة على شاطئالبحر الأحمر، الا أن هناك إحدى الفقرات التى تعتبر بالنسبة للسياح ترفيهى اصبحت مطلبا جماعيا للنزلاء وخاصة السيدات وكذلك بعض الرجال بالمشاركة فيها وهى "يوم الطبخ". يقول أبو الحجاج العمارى، مدير أحد الفنادق بمدينة مرسى علم، والخبير السياحى، أن منذ 8 سنوات مضت خصصت بعض الفنادق فى مرسى علم فكرة يوم الطبخ، لمشاركة السياح فريق المطبخ بالفنادق عملية التجهيز للطعام بهدف الاطلاع على معايير صحة وسلامة الغذاء المقدم لهم. واضاف مدير الفندق السياحى لـ "انفراد"، وبدأ الأمر بإخطار جميع غرف النزلاء بتلك اليوم اسبوعيا لمن يشاء المشاركة، من خلال تسليمهم الزى الخاص بالمطبخ، واطلاعهم بما يتم بداخل المطبخ عند تجهيز الأطعمة المخصصة لهم، وسرعان ما نطور الأمر إلى المشاركة الفعلية فى عملية التجهيز. واوضح أن اصبح يوم المطبخ يوم ترفيهى وكذلك يوم لمعرفة سلامة الغذاء المقدم ويشارك فيه العشرات من النزلاء اكثرهم من النساء وكذلك الرجال، ويختارون فى كل يوم من ايام الطبخ تجهيز اكله مصرية مثل الملوخية، حيث يقوم فريق المطبخ والشيفات بمساعدة على تجهيز الأطعمة الذين يريدون تعلمها. ولفت إلى أن يوم الطبخ يكون له استعداد خاص، حيث يتم استضافة السياح داخل المطبخ الراغبين فى ذلك، وسط اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية اللازمة، وهناك عدد كبير من الأطفال يشاركون فى يوم الطبخ، لذلك تم تحديد وقت اخر الاطفال غير الكبار لتعلمهم فنون الطبخ والاكلات المصرية. واشار إلى أن فى يوم الطبخ الأخير والذى يتم تحديدا دائما فى منتصف الاسبوع، شارك عدد كبير من النزلاء فى عملية الطهى واعداد الطعام مرتدين ملابس الطهى، وكانوا سعداء للغاية، مؤكدا على أن السياح الأوروبيين يفضلون الأكلات المصرية ويحرصون على الاستمتاع بها وتناولها اثناء تواجدهم داخل المنتجعات السياحية.