موسم حصاد المانجو قبل تصديرها لأوروبا والخليج من جزيرة زرنيخ الأقدم جنوب الأقصر

رصد "انفراد" العمل فى موسم حصاد الأنواع المختلفة من فاكهة وثمار المانجو فى مزارع محافظة الأقصر المختلفة، حيث يقوم أصحاب المزارع بالعمل فى حصاد ثمارهم حسب نضج كل نوع فى تلك الفترة من شهر يونيو الجارى، وذلك لبدء تجهيز عدد من الأصناف للتخزين والنقل لعدد من الأسواق الكبرى حول مصر، بجانب تصدير بعض الأنواع للوطن العربى والدول الأوروبية. وفى هذا الصدد يقول المزارع على عبدالرحمن وزيرى، صاحب مزرعة بقرية زرنيخ جنوب الأقصر، إن المانجو يزرع فى بلدتهم منذ أكثر من 90 سنة فى جزيرة زرنيخ من أجدادهم وحتى الآن، وهو المكان الذى يطلق عليه بين البحرين، وانطلقوا فى بداية الزراعات بالمانجو البلدى والتى كانت منتشرة وقتها، موضحاً أنه مع مرور الزمن تم التطور فى زراعة باقى أصناف المانجو، وأبرزها الصديقة والعويسى والجلك والزبدة، ويتم العمل فى الموسم تباعاً حسب درجة نضج النوع على الأشجار. ويضيف صاحب المزرعة فى جزيرة زرنيخ بمدينة إسنا، إنه يوجد أصناف من المانجو يتم عملها عصير وتؤكل باليدين ومنها الصديقة والعويسى، وهناك أصناف للعصير أفضل بكثير من الأكل وهى الزبدية والجلك والسكرى، موضحاً أن سعر الزبدية والبلدى أفضل وأقل من باقى الأصناف فى الأسواق، مؤكداً على أن محصول هذا العام أفضل من الأعوام السابقة حيث أن التجار والمزارعين سعداء بالزيادة فى المحصول حيث أن عامل الطقس الشتوى خدم موسم المانجو وأدى لزيادة المحصول، أما عن فدان المانجو فيوجد فدان ينتج من 5 لـ7 طن وفدان آخر يخرج من 7 لـ9 طن، حسب الخدمة للتربة والرى والرش للمبيدات طوال الموسم، وهناك فدان لا يلقى إهتمام يخرج 2 و3 طن وذلك يحقق خسارة للمزارع، مؤكداً على ضرورة الإهتمام بخدمة الزراعة حتى تخرج أفضل ما لديها لصاحب المزرعة.