ترامب فى فلسطين لإحياء جهود السلام المتعثرة مع إسرائيل

استقبل الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، نظيره الأمريكى، دونالد ترامب، فى مدينة بيت لحم، فى الضفة الغربية المحتلة، خلال زيارته لفلسطين التى من المقرر أن تجرى خلالها محادثات بين الرئيسين، فى وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية، للبحث عن سبل لإحياء جهود عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وفور وصول "ترامب"، إلى قصر الرئاسة الفلسطينية، فى بيت لحم، فى سيارة ليموزين، قادمًا من مدينة القدس المحتلة، كان فى استقباله الرئيس الفلسطينى، الذى شارك فى مراسم استقبال رسمية، تم فيها عزف النشيدين الوطنيين الأمريكى والفلسطينى، كما قدم الأطفال باقات الورود، للرئيس الأمريكى. وتأتى الزيارة وسط انتشار مكثف لقوات الأمن الفلسطينية، والحرس الرئاسى، فى مدينة بيت لحم، لتأمين زيارة الرئيس الأمريكى. وعلى الجانب الأخر، انتشرت الأعلام الفلسطينية والأمريكية، على جنبات طريق مرور موكب الرئيس الفلسطينى، فى بيت لحم، كما علقت لافتة كبيرة بالإنجليزية، مكتوب فيها، "مدينة السلام ترحب برجل السلام"، مع صور لـ"عباس" و"ترامب". ومن جانبه، قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، أن زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للقدس، وتصريحاته تجدد الأمل فى التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأضاف عباس فى مؤتمر مشترك مع نظيره الأمريكى، أنه يجدد تمسكه أمام ترامب بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وأكد أبو مازن، أن الشعب الفلسطينى، وشعوب المنطقة تتطلع إلى تحقيق السلام فى المنطقة، متمنيا أن يسجل التاريخ، أن الرئيس ترامب، استطاع تحقيق السلام في المنطقة. وجدد عباس التزامه بالحل السلمى وبالعملية التفاوضية بين فلسطين وإسرائيل، قائلا "لا مشكلة بيننا والدين اليهودى بل بيننا وبين الاحتلال". فيما، أدان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اعتداء مانشستر، الذى ارتكبته مجموعة من "الفاشلين الأشرار"، على حد قوله، وأضاف ترامب، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفلسطينى، أن التفاوض الفلسطينى الإسرائيلى، سيحقق السلام فى الشرق الأوسط، وأن انهاء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو حجر الزاوية للسلام في المنطقة بأكملها. وأضاف ترامب، أنه تم الأتفاق على اتخاذ تدابير حثيثة لمكافحة الإرهاب فى المنطقة.