وصول السرير الجنائزى والعجلة الحربية لـ توت عنخ آمون فى المتحف الكبير

وصول السرير الجنائزى والعجلة الحربية للملك توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير بالهرم، وذلك بعد انتهاء أعمال تغليفهما فى المتحف الكبير،فى إطار خطة وزارة الآثار لنقل القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الذهبى من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير تمهيدا لافتتاحه جزئيا فى عام 2018. وقد انتهت وزارة الآثار من أعمال التغليف الخاصة بالسرير الجنائزى للملك توت عنخ آمون، وبدأت فى تغليف العجلة الحربية صباح اليوم. وكان السرير والعجلة معروضتين بالمتحف المصرى بالتحرير منذ اكتشافهما داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢ بوادى الملوك، بالبر الغربى بالأقصر. وأوضح الدكتور حسين كمال، مدير عام الشئون الفنية بالمتحف الكبير ، فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، أنه قد تم استخدام مواد وأساليب حديثة فى عملية التغليف وتحريك السرير، حيث تم استخدام روافع هوائية دقيقة تحت قاعدة السرير، ووضعه على خامات تسهل تحريكه من منطقة القاعدة دون أى إجهاد ميكانيكى لجسم السرير، والذى قد سبق دراسة البنية الداخلية والوصلات الخشبية له وحالاتها باستخدام جهاز التصوير بالأشعة السينية، الذى ساعد كثيرا فى التعرف على نقاط الضعف فى السرير وحدد مقدار التدخل اللازم للحفاظ عليه أثناء عملية النقل. وتأتى عملية النقل أيضا فى إطار المشروع المصرى اليابانى المشترك بين وزارة الآثار ووكالة التعاون الدولى اليابانية (الجايكا) بهدف ترميم وصيانة و تغليف ونقل 71 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف المصرى الكبير بميدان الرماية. ومن بين هذه القطع 65 قطعة من الأثاث الجنائزى الخاص بالفرعون الذهبى تتضمن 3 أسرة خشبية مذهبة و5 عجلات حربية و57 قطعة نسيج، هذا بالإضافة إلى لوحات جدارية تخص الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة. ويتكون فريق العمل المصرى اليابانى من 100 خبير وأخصائى مصرى ويابانى فى مجال الترميم الأولى، والصيانة، والتوثيق الأثري، والتغليف، والنقل، والمتاحف. وقد قام الفريق بأعمال التوثيق الأثرى للسرير والعجلة لإثبات حالتهما عن طريق التصوير بالأشعة السينية مما مكنه من وضع خطة دقيقة للترميم الأولى والتغليف والنقل مبنية على دراسة علمية دقيقة. - أعمال الترميم الأولي قام فريق العمل بتدعيم المناطق الضعيفة بالعجلة الحربية والسرير الجنائزى، خاصة عند مناطق الوصلات الخشبية، وتثبيت القشور السطحية وتدعيمها للحفاظ عليها وضمان ثبات حالتها أثناء عملية النقل. - أعمال التغليف والنقل استمرت أعمال تغليف السرير حوالى تسع ساعات وتم وضعه فى صندوقين أحدهما داخلى والآخر خارجى مبطن بخامات ماصة للاهتزاز. والسرير على هيئة المعبودة محيت ورت ومصنوع من الخشب المغطى برقائق الذهب، أما فيما يخص العجلة الحربية فقد تم تغليفها بنفس الأسلوب المتبع فى السرير، ولكن تم وضعها فى 12 صندوقا منها 7 صناديق داخلية و4 خشبية خارجية، بالإضافة إلى صندوق به مستلزمات العجلة على حدة. وقد استخدم الفريق المصري- اليابانى الأساليب والطرق العلمية فى أعمال رفع وتحريك القطع الأثرية من أماكنها إلى صناديق التغليف وذلك عن طريق استخدام وسائد هوائية بلاستيكية، الأمر الذى من شأنه منع أيه أضرار تقع على الأثر كما تم استخدام مواد تغليف لا تؤثر على طبقة التذهيب الموجودة بالسرير والعجلة الحربية . وقد تمت عملية النقل على قواعد حديدية مجهزة ضد الاهتزازات تم إحضارها من اليابان وقد سبق وأن قام فريق العمل بإجراء اختبار عملى على تلك القواعد الحديدية وذلك بوضع اجهزة لقياس شدة الاهتزازات والتى أعطت نتيجة جيدة عن كفاءة تلك القواعد. وضم فريق العمل كلا من: د. طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، د. أسامة أبو الخير مدير عام شئون الترميم بالمتحف المصرى الكبير، د. حسين كمال مدير عام الشئون الفنية للترميم بالمتحف المصرى الكبير، أستاذ عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولى بالمتحف المصرى الكبير، د. مدحت عبد الله رئيس معمل ترميم الأخشاب بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصرى الكبير، د. ياسوشى أوكادا أستاذ ترميم الأخشاب بجامعة طوكيو.






















































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;