فى أول تعليق له على المقاطعة العربية لدولة قطر، قال السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية، :"طفح الكيل وبلغ السيل الزبى فكان لا بد لملك الحزم أن يرفع عصاه عاليا".
وتساءل سفير المملكة فى مصر،:" كيف يسكت ملك الحزم عمن يحتضن الجماعات الإرهابية والطائفية، وكيف يسكت عمن يستهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة".
وأضاف:"كيف يسكت عمن يدعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من غيران فى المملكة والبحرين".
وأكمل السفير قطان:"كيف يسكت الملك عمن يمارس سرا وعلنا طوال السنوات الماضية انتهاكات جسيمة لشق الصف الداخلى السعودى، وكيف يسكت ملك الحزم عمن يحرض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها".
وتابع:"كيف يسكت ملك الحزم عمن يدعم الجماعات الإرهابية الشقيقة، وكيف يسكت عمن يدعم الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش ويأويهم فى بلاده، وكيف يسكت ملك الحزم عمن يدعم الغرهاب فى مصر الحبيبة، وكيف يسكت عمن يريد شرا بالأشقاء فى الإمارات والبحرين".
وأضاف:" كيف يسكت ملك الحزم عمن يدعم الحوثيين وإيران وحماس، وكيف يسكت عمن يريد شرا بالدول العربية والإسلامية".
وأكد السفير قطان أنه كان لا بد لملك الحزم أن يضرب بعصاه رؤوس من شارك فى هذه المؤامرات حتى يعودوا إلى رشدهم، متمنيا أن يعودوا إلى صوابهم قبل فوات الأوان وإلا فسوف يعضون أصابع الندم.. يوم لا ينفع الندم".