المجزر الآلى فى البساتين يعلن الطوارئ استعدادا لعيد الأضحى

أيام قليلة ويبدأ التجهيز للاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، ويجلس الأطفال حول الأضحية للهو معها قبل ذبحها عقب صلاة العيد مباشرة، هذا المشهد الذى طالما شاهدناه، والذى لن يحتاج فيه "الجزار" أكثر من مجموعة من السكاكين المخصصة للذبح وساطور يمكنه تقطيع اللحم من خلاله، حيث تمر الأضحية بالعديد من المراحل قبل أن يتم تناولها كلحم صافٍ، فبعد مرحلة الذبح يبدأ الجزار فى "التشفية"، وهى عبارة عن سلخ الجلد عن اللحم، ثم يبدأ فى استخراج الأحشاء، ومن بعدها يتم تقطيع اللحم وتقسيمه وفقاً لنوعه. يستقبل المجزر الآلى بالبساتين العجول من خلال بوابة "الكورنتين" المخصصة لها، وتحتوى على 6 خطوط آلية و4 صالات وقسم مخصص لاستقبال الحيوانات الحية، ثم المعمل المركزى ومعمل تجهيز المادة الملونة التى يتم استخدامها فى ختم المذبوحات، ويكون غالبًا إما باللون الأحمر أو البنفسجى، وهو المعمل الوحيد الموجود على مستوى الجمهورية ويقوم بتوزيع اللون على جميع المحافظات. تنقسم الخطوط الموجودة بالمجزر الآلى إلى 5 خطوط لذبح اللحم البتلو والعجالى، والخط السادس تم تخصيصه لذبح الخنازير، بالإضافة إلى وجود محرقة للحيوانات النافقة واللحوم الفاسدة، ولا يمكن بيع اللحوم فى مصر إلا بعد ختمها داخل هذا المجزر. ويلجأ البعض لشراء اللحوم من المجازر قبل فترة وجيزة من حلول العيد، خاصة الأشخاص الذين لا يقومون بشراء أضحية، لذا رصدت عدسة "انفراد" حركة الذبح والبيع داخل المجزر الآلى بالبساتين قبل أيام قليلة من العيد.