منافسة شرسة بين "شينزو آبى" وحاكمة طوكيو فى الانتخابات التشريعية المبكرة

تشهد اليابان، منافسة شرسة، بين رئيس الوزراء الحالى، شينزو آبى - زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى - فى مواجهة "يوريكو كويك"، حاكمة طوكيو، رئيسة حزب الأمل، ضمن استعداداتهما لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة، المقرر إجرائها يوم 22 أكتوبر الجارى. وانطلق رئيس الوزراء اليابانى، اليوم الثلاثاء، فى أولى جولاته الانتخابية، حيث توجه إلى إقليم فوكوشيما، الواقع شمال شرق البلاد، والتقى المواطنين المحليين فى الإقليم لعرض برنامجه الانتخابى، وطرح وعوده عليهم، وظهر "آبى"، فى عدة مشاهد مصورة، وهو يتحدث وسط أنصاره، أمام المزارعين أثناء عملهم فى الحقول، كما تناول بعض الأرز خلال الزيارة، والذى قدمه له أحد أنصاره من المزارعين. أما "يوريكو كويك"، حاكمة طوكيو، فانطلقت هى الأخرى، اليوم، فى أولى جولاتها الانتخابية، حيث طافت شوارع مدينة طوكيو، بأتوبيس مكشوف، يرافقها قادة الحزب الجديد، وتعد رئيسة حزب الأمل الجديد، أقوى منافس فى الانتخابات التشريعية المقبلة، أمام "شينزو آبى"، الذى مازال فى صدارة المنافسة رغم تراجع شعبيته حسب استطلاعات الرأى، وفى المقابل، ظهر على الساحة، أيضًا، منافس أخر، نظم جولته الانتخابية، فى مدينة طوكيو، وهو زعيم الحزب الديمقراطى الدستورى اليابانى، يوكيو إيدانو. وكان أخر استطلاع أجرته وكالة "كيودو" للأنباء، أظهر تراجع شعبية إدارة رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، مما يسلط الضوء على التحديات التى يواجهها، بينما ينافس حزب جديد تكتله الحاكم فى الانتخابات التى ستجرى هذا الشهر. وأوضح الاستطلاع، الذى أجرته "كيودو"، يومى 30 سبتمبر، وأول أكتوبر، أن 46.2% ممن جرى استطلاع آرائهم، قالوا إنهم لا يؤيدون إدارة آبى، متجاوزين بذلك نسبة الدعم البالغة 40.6%، فيما يشير الاستطلاع، إلى أن 24.1% يعتزمون التصويت للحزب الديمقراطى الحر الحاكم فى المقاطعات التى يجرى التصويت فيها بنظام التمثيل النسبى فى انتخابات مجلس النواب، فى 22 أكتوبر الجارى، مقابل 14.8% لحزب كويكى الجديد، ولدى سؤالهم عما إذا كانوا يؤيدون "آبى" أو "كويكى"، كرئيس وزراء مقبل، قال 45.9% "آبى"، فى حين أبدى 33% تأييدهم لـ"كويكى".