الصحافة الإسرائيلية: ريفلين يزعم: التشدد الإسلامى يسعى لإدخال الرعب فى قلوبنا.. نتنياهو يصف انتفاضة الفلسطينيين بـ"الإرهاب".. والحركة الإسلامية بتل أبيب: رئيس وزراء إسرائيل يعادى مليار مسلم

الإذاعة العامة الإسرائيليةالرئيس الإسرائيلى يزعم: التشدد الإسلامى يسعى لإدخال الرعب فى قلوبنا زعم الرئيس الإسرائيلى، رؤفين ريفلين، خلال كلمته التى ألقاها فى افتتاح دورة الكنيست الشتوية أمس، الاثنين، أن ما أسماه بـ"التشدد الإسلامى" يسعى للنيل من عزيمة إسرائيل وإدخال الرعب فى قلوبنا، ولن يكتب له النجاح- على حد قوله.

وزعم ريفلين خلال كلمته التى نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل هى دولة قانون وأن مسئولية العمل على تهدئة الأوضاع المشتعلة حاليًا بمدن الضفة والقدس المحتلة.

وقال ريفلين، إن اليهود وإسرائيل لن يخوضا أبدًا حربًا مع الإسلام، مؤكدًا حرص إسرائيل وحكومتها على الحفاظ على هذا الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف، مشددًا فى الوقت نفسه، أن إسرائيل لن تحظر دخول مستوطنين يهود باحة الحرم وأن هذه الزيارات لا تعتبر خرقًا للوضع القائم.

يديعوت أحرونوتنتنياهو يصف انتفاضة الفلسطينيين بـ"الإرهاب".. ويزعم: سننتصر عليها وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى المتطرف بنيامين نتنياهو، خلال بيان له تلاه أمام الكنيست الإسرائيلى مساء أمس، الاثنين، الانتفاضة الفلسطينية الجارية منذ 12 يومًا بـ"الإرهاب"، زاعمًا أن إسرائيل ستنتصر عليها كما انتصرت على موجات سابقة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نتنياهو شدد خلال كلمته أن الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات طعن لن يتمتعوا بالحصانة وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم بما فى ذلك هدم المنازل وحرمانهم من الامتيازات وتشديد العقوبات على ملقى الحجارة.

وزعم نتنياهو التزام إسرائيل فى الحفاظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف وحرصها على صيانة الأماكن المقدسة، متهمًا حركة "حماس" بترويج شائعات حول نية إسرائيل تغيير هذا الوضع، داعيًا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يتبرأ من هذه الشائعات.

كما اتهم نتنياهو الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى إسرائيل باعتبارها الجهة التى تحرض لشن عمليات ضد إسرائيل، مؤكدًا أنه سيتم محاسبة هذا الجناح قانونيًا والإعلان عنه بأنه كيان غير شرعى.

واتهم نتنياهو، أبو مازن بعدم التزامه بعملية السلام، مدعيًا أنه وجه إليه دعوات متكررة لاستئناف المفاوضات ولكنه رفضها جميعًا. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل تواجه إرهابًا من جانب الفلسطينيين، وأن تنظيم "داعش" يرسخ تواجده فى شبه جزيرة سيناء بجانب ترسيخ تواجده فى سوريا.

وقال نتنياهو، إن إيران تكثف نشاطاتها فى سوريا، والآلاف من جنودها يصلون إلى سوريا، كما أن تنظيم "داعش" بدأ ينتشر ويتوسع هناك، مضيفًا أنه فى ظل هذه التطورات يجب على إسرائيل تعزيز سيطرتها على الحدود ومنع إقامة قواعد إرهابية بمحاذاة حدودها، على حد تعبيره.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن إسرائيل ستهاجم أى جهة ستقوم بالاعتداء عليها وأنها لن تسمح لإيران بنقل أسلحة فتاكة إلى حزب الله وبفتح جبهة جديدة فى هضبة الجولان، مدعيًا أن إسرائيل تقف فى صف واحد مع مصر والأردن ودول أخرى فى المنطقة فى مكافحة الإرهاب.

موقع واللا: نائب رئيس الحركة الإسلامية بإسرائيل: نتنياهو يعادى مليار مسلم حول العالم قال كمال الخطيب، نائب رئيس الجناح الشمالى للحركة الإسلامية فى إسرائيل، إن الحركة لن تهاب من تهديدات الحكومة الإسرائيلية بجعلها حركة خارج عن القانون، موضحًا أن الحركة تستنبط شرعيتها من الإسلام فقط وليس من بنيامين نتنياهو أو غيره.

وأضاف فى حوار أجراه مع موقع "واللا" الإسرائيلى، أنه سيستمر ورفاقه لخدمة المسجد الأقصى، ولن يتم تغيير الطرق التى يتم من خلالها الدفاع عن المسجد الأقصى.

وأكد أن ما تدعيه إسرائيل حول عدم رغبتها فى تغيير الوضع الراهن بالمسجد الأقصى ما هى إلا أكاذيب، حيث تقوم بشق أنفاق من تحت المسجد الأقصى على مدار سنوات وتم التأكيد على ذلك رغم نفيها ذلك وأشار إلى أنه اتضحت الحقيقة فى النهاية وتم الكشف عن معبد أسفل المسجد ومتاحف وغيرها، وهو أكبر دليل على صدق الحركة فى أن الدولة العبرية تهدف للمساس بالأقصى عبر الحفريات.

وقال إن نتنياهو يسمح لقواته باقتحام المسجد الأقصى ولا يسمح للمصلين المسلمين دخوله، مؤكدًا أنه بذلك يعادى أكثر من مليار مسلم حول العالم.

هاآرتس: وثيقة أمريكية تزعم إرسال "أشرف مروان" معلومات مهمة لتل أبيب نشرت صحيفة "هـــاآرتس" الإسرائيلية، وثيقة أمريكية عن رجل الأعمال المصرى "أشرف مروان"، موضحة الصحيفة أن الوثيقة ستؤكد العديد من الحقائق حول كون "مروان" عميلًا للموساد أو عميلًا لصالح مصر.

وقالت الصحيفة، إن أحد ضباط الموساد الذين كان يعمل معهم "مروان" وصفه فى إحدى المناسبات بـ"الدجاجة التى تبيض ذهبًا" لإسرائيل، بسبب الخدمات والمعلومات المهمة التى قدمها مروان لإسرائيل .

وزعمت الصحيفة أن الوثيقة الأمريكية تثبت الاتهام بأن الرئيس أنور السادات كان على علم بأن أشرف مروان على اتصال بإسرائيل، ومن خلال التنسيق مع مروان تمكن من إرسال صورة سياسية وعسكرية مقنعة من أجل الانسحاب من سيناء بواسطة المحادثات لا من خلال الحرب.

وأوضحت الصحيفة أنه طبقًا للوثيقة فإن الدليل على هذه المعلومات من خلال الحديث الذى دار بين مستشار الأمن القومى "هنرى كسنجر" وسفير الاتحاد السوفيتى فى واشنطن "أنطولى دوببرين" فى 17 مارس 1972، خلال التحضير للقمة بين الرئيسين نيكسون وبرجينيف فى موسكو حيث كانت تهدف هذه القمة إلى الاتفاق على التسوية بين إسرائيل والعرب إلى جانب الخلاف الدائر الذى كان بين نيكسون وبرجنيف والتعاون الاستراتيجى لإدارة العالم .

وقالت الصحيفة، إنه فى خريف 1971 أرسلت جولدا مائير للرئيس الأمريكى "نيكسون"، و"كسنجر"، ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية "ريتشارد هلمس"، عبر قناة سرية للموساد، مادة استخباراتية أرسلها مروان تتعلق بمحادثة أجراها الرئيس الراحل أنور السادات بالرئيس الروسى "برجينيف" فى أكتوبر 1973 .

وتابعت الصحيفة أن جولدا مائير قالت لكسينجر: "إن هذه المادة الاستخباراتية أرسلها لنا أحد الشخصيات القريبة من السادات.. لدينا فى منزل الرئيس مصدر".

وأضافت الصحيفة أنه من خلال "مروان" أصبح للأمريكيين أيضًا إطلاع على أعمال السوفيت من فم الدب الروسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن "كيسنجر" خجل من المادة التى أرسلها مروان لكن اقتنع بأنه طالما اتفق نيكسون مع برجنيف ويتواصل مع السادات فإن كل هذا سيتم تسريبه لإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن السفير الروسى فى الولايات المتحدة"دوبرين" حذر القيادة المصرية من اختراقها بواسطة المخابرات الإسرائيلية.