نشرت صحيفة الاقتصادية السعودية، اليوم الثلاثاء، كاريكاتير يسلط الضوء على استمرار جرائم ميليشيات إيران تغتال فرحة أطفال سوريا بالعيد.
وفى السياق ذاته، أكد الباحث فى الشأن الإيرانى الدكتور مسعود إبراهيم، أن الدعوات الإيرانية لاسترداد ما يقارب الـ 30 مليار يورو تم إنفاقها فى الملف السوري، أمر ليست فيه مبالغة بل هو أقل بكثير من الواقع حيث أن هناك تقارير تؤكد تخطى المبلغ لنحو 45 مليار، وجهتها طهران لدعم الميلشيات الموالية داخل الأراضى السورية.
وقال إبراهيم إن حديث النائب البرلمانى الإيرانى حشمت الله فلاحت بيشة، عما أنفقته بلاده فى الملف السورى يكشف عن حجم الغضب الداخلى من إهدار نظام الملالى للأموال فى الوقت التى تعانى فيه من جائحة كورونا المستجد، حيث إن طهران منذ اشتعال موجة الربيع العربى ومحاولات إسقاط نظام الأسد، عملت على دعم الميلشيات من المرتزقة مثل لواء زينبيون أو فاطميون ضمن مشروع إنشاء الطريق البرى الواصل بين إيران والعراق وسوريا ولبنان.
وشدد الباحث فى الشأن الإيرانى على أن الوجود الإيرانى فى سوريا تعرض لعدة انتكاسات رغم الأموال الطائلة التى تم إنفاقها، لافتاً إلى أن الأموال التى يسعى البعض لمطالبة سوريا بإعادة سدادها مرة أخرى كانت أوجه إنفاقها فى دعم مصالحها داخل الأراضى السورية .
