رصدت جريدة الشرق الأوسط فى كاريكاتير، خديعة إيران في البحر، والتمويه بضرب حاملات الطائرات والقوات الأمريكية وهي في الأساس خدعة ليس أكثر في المنطقة ، خاصة في توقيت قررت فيه واشنطن تمديد حظر الأسلحة على إيران قبل انتهاء الموعد الرسمي أكتوبر المقبل.
وكشفت الخارجية الأمريكية أن الإرهاب الإيراني تضمن حوالي 360 عملية اغتيال موجهة في بلدان أخرى، بجانب هجمات التفجير الجماعي التي قتلت وشوهت المئات.
وكان المبعوث الأمريكى الخاص بإيران، برايان هوك، أكد مؤخرا تمسك واشنطن بحظر الأسلحة على إيران، قبل انتهاء موعده في أكتوبر المقبل، مشدداً على أنها ماضية في استراتيجية «الضغط الأقصى» على طهران؛ حتى يغير النظام الإيراني من سلوكه.
وجدد هوك، عزم الإدارة الأميركية على تجديد حظر بيع الأسلحة لإيران قبل نهايته في أكتوبر المقبل وفقاً للقرار «2231»، مضيفاً أن بلاده «لديها الحق في طلب تجديده؛ لأن القرار يمنحها ذلك».
فيما بدأت روسيا والصين تحركاً في الأمم المتحدة لمواجهة خيارين أمريكيين؛ مد حظر السلاح تفرضه الأمم المتحدة، أو تفعيل كل العقوبات المفروضة على إيران في مجلس الأمن الدولي.
وسارعت طهران، إلى حض روسيا والصين على مقاومة المسعى الأميركي. وقال الرئيس حسن روحاني في كلمة بثها التلفزيون: «الأميركيون غاضبون بالفعل ومستاؤون، ويريدون رفع هذا الأمر لمجلس الأمن. نحن نريد من أربعة من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الوقوف بوجه هذه المؤامرة من أجل المصالح العالمية والاستقرار العالمي
