مقالات الصحف المصرية.. مكرم محمد أحمد: لماذا هذا الحضور الحاشد فى القمة العربية.. حمدى رزق يكتب: سيادة الرئيس أرفض هذا القانون.. محمد أمين: قنبلة الشيخة سما.. عماد أديب:بدون مصر والسعودية لامشروع عربى

إيماناً من "انفراد" بأن خدمة قرائها الغاية والهدف الأسمى، وحرصاً منا على وقت القارئ، نقدم ملخصاً لأبرز ما كتبه كبار كتاب الرأى فى مختلف الصحف المصرية. الأهرام مكرم محمد أحمد يكتب: لماذا هذا الحضور الحاشد تحدث الكاتب عن القمة العربية المقرر انعقادها بالأردن، مؤكداً أنها لن تختلف عن سابقها، وسيكون هناك توافق بين مصر والأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية والسعودية حول مشروع القرار الفلسطينى، الذى يؤكد التزام الجميع بموقف واحد فى مباحثاتهم مع الرئيس الأمريكى ترامب التى تبدأ يوم 3 أبريل المقبل بلقاء ترامب مع الرئيس السيسى، يليه لقاء الرئيس الأمريكى مع العاهل الأردنى الملك عبدالله، ثم لقاء ترامب مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى الخامس من أبريل، كما أشار الكاتب إلى أن مشروعات قرارات القمة ستقتصر حول قضايا الحرب الأهلية فى سوريا واليمن وليبيا على تأكيد أهمية الحلول السياسية دون تحديد واضح بطبيعة الآلية السياسية التى تضمن الوصول إلى هذه التسوية، بما يؤكد استمرار الخلافات العربية حول المشكلات الثلاث...، ومع ذلك تسود موجة من التفاؤل أعمال القمة، وربما بسبب هذا الحضور الحاشد للرؤساء والمملوك العرب الذى يعكس ترحيب الجميع بدعوة العاهل الأردنى بأكثر من أن يعكس تطابق الآراء بين حضور المؤتمر، وان كان هناك رأى آخر يرى أن لهذا الحضور الحاشد أسبابا أخرى ! ........................................... مرسى عطا الله يكتب: رجال لا يعرفون المستحيل وجه الكاتب الصحفى التحية للجنود المجهولين اللذين يحملون سيوف القتال ومشاعل البناء إلى جوار الرئيس السيسى الذى له أيضا تحية مضاعفة وواجبة ومستحقة، مؤكداً أن هذه السلسلة المتصلة من المعارك التى تخوضها مصر منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 أفرزت رموزا وطنية شجاعة وجريئة امتلكوا روح الفروسية وأثبتوا قدرتهم على تحدى قوى الشر والظلام وأعداء البناء والتنمية. وتحدث الكاتب عن رموز وطنية شريفة امتلكت إرادة الفعل دون رهبة أو خوف حتى لو كان الثمن دماء زكية قدمتها عن طيب خاطر وهى تطارد الخفافيش والأشباح فى سهول الوادى وفوق رمال وجبال سيناء، أو جهد وعرق تحت نيران الشمس المحرقة فى المشروعات التنموية العملاقة، موضحاً ان ما ينبغى تقويم ما جرى بعد الثورة باعتباره أسرع وأعمق خطوات من أجل تغيير جوهرى فى تكوين المجتمع وتحديث بنيته الأساسية ................................................. الأخبار جلال عارف يكتب: القمة.. فى زمن الغياب أكد الكاتب أن حضور معظم زعماء الدول العربية لأعمال القمة العربية بالأردن هو تطور إيجابى بعدما شهدته القمة السابقة من تراجع لمستوى التمثيل ومقدار الاهتمام، خاصة أن المنطقة والعالم العربى فى وضع لا يحسد عليه، فى ظل الحروب الدائرة والتهديدات الإيرانية وأوهام العثمانية الجديدة، وإسرائيل والقضية الفلسطينية، متسائلاً متى تعود الحياة إلى العالم العربى؟ ومتى يدرك الجميع أن امتلاك القوة العربية هى السبيل للإنقاذ؟ ومتى يؤمن الجميع أن العروبة هى الخطر الذى يحاربه كل الاعداء منذ وعينا على الحياة !! وأنها السبيل الذى يوجد غيره لمنع الكارثة من أن تصل لنهايتها؟. ............................................ المصرى اليوم حمدى رزق يكتب: سيادة الرئيس أرفض هذا القانون طالب الكاتب، الرئيس برفض قانون تعديل قوانين الهيئات القضائية، واصفه بـ"الفتنة" لأنه يمس استقلال القضاء، ويرفضه القضاة فى مجالسهم، ويعجل بصدام وشيك بين السلطتين التشريعية والقضائية، وهذا آخر ما تحتاجه مصر الآن، كما أنه يضرب استقلال القضاء فى مقتل، ويزج برئيس الجمهورية فى تسمية رؤساء الهيئات القضائية، وينزع هذا الحق من المجلس الأعلى للقضاء، ولن تجنى منه الرئاسة إلا خسارة سياسية فادحة، لماذا تتجارون فى الخسارة؟!، قائلاً إن النص المقترح يعطى الرئيس ما لم يطلبه، ولم يسع إليه، هذا تطوع ليس فيه خير أبداً للرئيس أو للقضاء وقبلهما للوطن، والوطن أبقى من هؤلاء جميعا، «دعوها فإنها منتنة»!!. .......................................... محمد أمين يكتب: قنبلة الشيخة سما تناول الكاتب الصحفى تقديم سما المصرى لبرنامج دينى، موضحاً أن الأمر دعاية وبيزنس، سواء من خلال سما أو شركة إنتاج، والبرنامج سيكون أشبه بفيلم "الراقصة والسياسى" يملأه العبث، وهدفه برنامجاً يحقق أعلى مشاهدة من الآن، متسائلاً ما هى القناة صاحبة العرض المثير؟.. وهل أطلقت قنبلة الدخان لتستمر أم لتتراجع؟.. الشركة تعرف أن "سما" مجرد عدة شغل، والحجاب أيضاً عدة شغل.. استخدمه رجال الدين مثل السبحة والسجادة والزبيبة، فلماذا لا تستخدم وكالة إعلانات «عدة شغل» من نوع مثير؟!. ....................................... الوطن عماد الدين أديب يكتب: بدون مصر والسعودية لا مشروع عربى أكد الكاتب أنه لا معنى لنجاح أى قمة عربية دون وجود وفاق وتنسيق استراتيجى بين مصر والسعودية، ولا نجاح لقمة الأردن هذه إلا بلقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز لإذابة سحابة الغيم التى غيمت على سماء العلاقات بين القاهرة والرياض، موضحاً أن المقدمات الصحيحة تؤدى بالضرورة إلى النتائج الصحيحة، لذلك يجب أن يبدأ لقاء الملك والرئيس بالمصارحة والمكاشفة الكاملة حتى تفتح صفحة بيضاء تساعدنا على عدم الوقوع فى مستنقع الدماء الذى يراد له أن يكون مقراً نهائياً لأى تفاهم مصرى - سعودى. ......................................... خالد منتصر يكتب: البيدوفيليا مرض شرعنة البيدوفيليا جريمة تناول الكاتب حادث اغتصاب طفلة البامبرز، مطالبا بضرورة مواجهة فتاوى بعض الشخصيات أمثال برهامى وعبد الله رشدى، ومواجهة دعوات البيدوفيليا من بعض الشخصيات المؤثرة التى لها حضور إعلامى طاغ وسيطرة فكرية وذهنية من خلال منابر ومناصب بل وأحزاب، الذى يعكس خللاً فكرياً وذهنياً يعبث بخلايا عقل هذا الوطن، محذراً من أن الخوف أن يقودنا هذا البرود إلى مرحلة أكثر خطورة، وهى مرحلة التبلد الوجدانى واستقبال تلك الحوادث الكارثية وكأننا نشاهد إعلاناً عن البامبرز وليس انتهاكاً لطفلة البامبرز!!. .......................................... الوفد بهاء الدين أبو شقة يكتب: الفساد وانتشار العشوائيات تحدث الكاتب عن ملف العشوائيات، محذراً من استشراء هذا الخطر المخيف فى أماكن كثيرة بالبلاد وحتى الأماكن الراقية التى لم تسلم منه هذه بسبب الإدارات المحلية التى تزخر بالفساد، مطالباً وزير الإدارة المحلية بفرض سطوته على الإدارات المحلية المختلفة ورؤساء المدن والأحياء، لمواجهة أزمات القمامة ومخالفات البناء، بالإضافة إلى السرقات الكثيرة للخدمات العامة من كهرباء ومياه والضغط على شبكات الصرف الصحى، مؤكداً أن رؤساء الأحياء لو أحسنوا أداء عملهم لاختلفت الصورة تمامًا وشعر المواطن بالرضا بدلاً من الإحباط وتصدير مشاكل للدولة هى فى غنى كامل عنها فى ظل هذه الأوضاع الراهنة. ......................................... وجدى زين الدين: حول أزمة القضاة والبرلمان! أشار الكاتب إلى تعديل البرلمان لـ"قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية"، موضحاً أنه من حق الدولة دستورياً وفى ظل الثورة التشريعية التى يقوم بها البرلمان الآن أن يحدث تغيير، ولابد للقضاة أن يكون لهم دور فى هذا الشأن، لا أن يتمسكوا بما هو معمول به دون أن يقدموا البدائل. والتخلى عن النظام المعمول به حالياً فى اختيار رؤساء الهيئات القضائية، ليس تدخلاً فى شئون القضاة، وإنما هو ضرورة تغيير فى ظل أوضاع جديدة، ولم يعد مناسباً أبداً التمسك بنظام معمول به منذ عشرت السنين، حتى بات موروثاً لا يجوز الاقتراب منه.. وطالما أن هذا التغيير يعطى القضاة سلطة اختيار ثلاثة بدلاً من واحد فما إذن الضرر؟! .................................... انفراد عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: شياطين إعلان الفوضى فى المجتمع المصرى رد الكاتب فى مقاله على كل من ينكرون المؤامرات، مؤكداً أن هناك فئة ما زالت تتآمر لإسقاط النظام المتمثل فى الرئيس السيسى وإسقاط مصر كلها، فى ظل ما يجرى الآن على المشهد السياسى، واتصالات قوى المعارضة بالخارج والدول المعادية للسياسة المصرية، مشدداً على ضرورة توعية الرأى العام بالمشاكل التى تواجه مصر، ومؤكداً أن مصر لن تركع ما دام هناك جيش لا يرضخ للغرب، وأن مصر أقوى من مؤامرات الخونة وليست شخصاً يحارب بل هى شعب وأرض. .................................. دندراوى الهوارى يكتب: لماذا رفض "السيسى" السير على خطى "مبارك"؟ تناول الكاتب الفارق بين الرئيس السيسى والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، موضحاً أن السيسى رفض أن يسير على نهج مبارك باستخدام التنويم المغناطيسى والمحافظة على الدعم وعدم تحريك الأسعار، مشيراً إلى أن عهد مبارك شهد تناغماً عبقرياً بين المواءمات السياسية وبين الفساد والرشوة والواسطة وتجريف العقول وإعلاء قيم اللجن العرفية لتلعب دوراً بديلاً عن الدولة فى مواجهة الأزمات وحل الصراعات الطائفية بين عنصرى الأمة، كما عقد صفقات مع الإخوان خلف الكواليس بمنحهم 88 مقعداً بالنواب، فى حين أن الرئيس السيسى لا يلجأ على تصدير الوهم، ليصبح سيد الجماهير أو استخدام المسكنات للعلاج بل فتح ملفات صعبة ومسكوت عنها لأجل المستقبل وواجه الجماعات الإرهابية بكل قوة ودشن المشروعات العملاقة، فلذا السيسى يعمل على أن يزيل الوهم من العيون لا أن "يكحل عيون الناس بالأوهام مثل مبارك".
























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;