انتقد رئيس مجلس الأعمال المصري الإندونيسي محمد بركة، قرار وزارة الصناعة والمجالس التصديرية بإسناد بناء المعارض المصرية لموردين من الخارج بالعملة الصعبة في ظل أزمة الدولار .
وقال "بركة" إن سوق الصرف والبنك المركزي والإحتياطي النقدي يعانون أزمة في العملة الأجنبية أدت الي ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنية المصري في السوق السوداء الي 9.05 جنيها، وتسائل كيف تقوم وزارة الصناعة والمجالس التصديرية بإسناد بناء المعارض المصرية لموردين من الخارج بالعملة الصعبة في ظل تلك الأزمة ؟
وأضاف أن وزارة الصناعة بالتعاون مع المجالس التصديرية قاما بدفع المقابل النقدي المخصص لدعم الصادرات و المعارض باليورو بدلا من الجنيه المصري، كما كان متبع في السنوات الخمس الماضية .
وأوضح "بركة" أن قيمة ديكورات أحد المعارض بلغت ٧٠٠ ألف يورو بدلا من حوالي ٢ مليون جنيه مصري العام الماضي، وكذلك معرض جلف فود المقام حاليا كلف خزينة الدولة حوالي 500 ألف دولار بدلا من مليون جنيه مصري، وكذا معرضي الصين للرخام ومعرض آخر بالولايات المتحدة الأمريكية .
وتسائل "بركة" مستنكرا.. هل هذه المصروفات لها عائد علي الصادرات أم من الممكن أن نبني أجنحة بأسعار أقل كباقي الدول الغنية الأخري ؟، و هل دعم الصادرات يجب أن يقتصر علي الشركات الصغيرة فقط دون غيرها في الوقت الذي تتمتع فيه الشركات الكبيرة بذات الدعم أيضا و هي ليست في احتياج له حيث أن مصر تدفع ٦٠٪ و العارض ٤٠٪ فهل هذا في صالح الدولة أم ضد مصالحها وأمنها القومي ؟