تحت رعاية الشئون المعنوية، ووزارة التضامن الاجتماعى، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، قدم المخرج أحمد ماجد المصرى، ابن النجم ماجد المصرى، واحدا من أفضل الحملات الإعلانية التوعوية ضد إدمان السائقين وتعاطيهم للمخدرات.
أحمد ماجد المصرى أخرج الإعلان بتكليف من وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى لمكافحة إدمان السائقين، ويعرض حاليا على مجموعة من القنوات الفضائية، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعى و"يوتيوب".
الإعلان نال العديد من الإشادات نظرا للبساطة التى قدم بها، وتوجيهه لرسالة شديدة الخطورة والأهمية فى آن واحد، ويحث الإعلان الأمهات المصرية على ضرورة الإبلاغ عن سائق حافلات مدارس أبنائهن فى حالة شكهن فى تعاطيهم المخدرات، وهى زاوية جديدة من التوعية لم تقدم من قبل بهذا الشكل.
الإعلان فنيا، قُدم بشكل جديد ومبتكر، حيث يعتمد على الرجوع بالزمن إلى الخلف أثناء حادثة لحافلة مدرسة، لنرى الأطفال بداخلها يتطايرون، وتعود الكاميرا من مؤخرا السيارة حتى مقدمتها لنرى السائق أثناء لحظة الارتطام، وفى لقطة "فلاش باك" نرى هذا السائق يتعاطى المخدرات.
الحملة الإعلانية خرجت بشكل مبتكر بعيدا عن الحملات التوعوية التى توجه رسائلها بشكل مباشر، وهو الأمر الذى يحسب لأحمد ماجد المصرى، الذى لجأ للجانب الإنسانى فى مثل هذه الحوادث، ودور الأم فى كشف السائقين المتعاطين قبل وقوع الكارثة.
يذكر أن أحمد ماجد المصرى له تجربة إخراجية من خلال فيلم "غير قانونى"، كما أنه سافر أمريكا لدراسة الإخراج هناك.