كشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل لقائه بالفريق أحمد شفيق، خارج مصر، موضحاً أنه يحترم شفيق على المستوى الشخصى، مردفاً:"مش عاوزه يفهم كلامى ده خطأً، وهو مدفوعاً بالظلم اللى حصله، عند إعلان نتيجة مرسى، وهو كان فائزاً فى هذه الانتخابات، وهى قضية منظورة".
وتابع "على"، خلال لقائه ببرنامج "شيخ الحارة"، على فضائية "القاهرة والناس"، مع الإعلامية بسمة وهبة:"أوباما كلم شفيق وقاله أنت واخد 50% من المصريين، اعمل حزب سياسى وقود المصريين، الكتلة الصلبة الوحيدة فى إيدك أنت، لكنه خذل كل الناس ومشى، لما تخذل 48 % من الشعب، 12 مليون من الشعب وتمشى يبقى مش من حقك تتكلم عن عودة مرة أخرى عندما تنتظم الأمور".
وأوضح أنه فى الوقت الذى كان لابد أن يقود شفيق الـ 12 مليون مصرى إلى تغيير المعادلة، ترك الساحة وعمق الأزمة ووضع الشعب والجيش المصرى فى مواجهة الإخوان، لافتاً إلى أنه عندما فكر شفيق فى الترشح، ومن التقوا به واتصلوا به فى أبو ظبى كلهم مدفوعين من قبل قطر والإخوان، وهو لا يعرف.
وتابع: "قلنا يبدو أنه ميعرفش وبيتعامل بحسن نية، ورحت له وقعدت 3 ساعات أشرح له الموقف، فلان جالك وكلمك، لأن الأمور داخلة فى استغلال أحمد شفيق لضرب الدولة المصرية، ولم يكن يعرف وبدليل أنه عندما اطلع على الحقائق طلع ببيان ذاعه مع وائل الإبراشى وقال :لم أكن أقّدر أن المعادلة بهذا الشكل".
كما كشف "على"، عن تفاصيل لقائه مع سامى عنان فى إبريل 2017، بباريس، لمدة ما يقرب من 6 ساعات، حاول شرح ظروف البلد والتى لا يصح فيها التطاحن بين قيادتين عسكريتين ينتميان إلى مؤسسة الجيش المصرى، كما شرح له المعادلة بالعلم والسياسة وحسابات المكسب والخسارة، وحسابات المؤامرة الموجودة، لكنه كان عنيدا جداً وأصر على دوره فى اللعبة بضرورة الترشح فى الانتخابات.
وتابع: "زى ما فشلت مع الفريق شفيق وعرف إنى كنت بنصحه نصائح حقيقة، وفشلت فى الست ساعات أن أقنع عنان، وقلت له وحياة الكعبة اللى زورناها سوا واتصورنا جنب الكعبة وجنب قبر الرسول لا هتنجح ولا هتاخد أصوات ويتم التلاعب بك من خلال قوى تريد الشر بهذا البلد".