أكد فاروق جعفر، المدير الفنى السابق لاتحاد الكرة المصرى، أن المشاكل كانت تحاصر منتخب مصر، منذ الفترة التحضيرية له، بعد ضمان صعوده لبطولة كأس العالم 2018 فى روسيا، نظرًا لتواجده ضمن منتخبات أضعف منه بالتصفيات المؤهلة للمونديال.
وأوضح جعفر، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج الـ" 10 مساء"، والمذاع عبر فضائية "دريم"، قائلًا:"الدعم الذى قدمته الدولة بدءًا من رئيس الجمهورية، والوزير المسئول، للمنتخب الوطنى، كبير جدًا، ولم نشهده من قبل فى تاريخ الكرة المصرية، ولو أعضاء مجلس اتحاد الكرة بيحبوا مصر يقولوا.. خلاص متشكرين".
واستطرد جعفر، قائلًا:" التغيرات التى قام بها هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر فى مباراته الأولى بالمونديال، كانت لصالح منتخب أوروجواى، ليحافظ على نقطة التعادل، ولكنه لم يستطيع لسقوطنا بدنيًا وبالتالى ذهنيًا، رغم استجابة جميع الأراء المختلفة مع الأمر الواقع، ودعمه لصالح منتخب مصر."
وأضاف جعفر،:" فى المباراة الثانية أمام منتخب الدولة المضيفة روسيا، لعبنا بشكل إيجابى فى بداية المباراة، لأن المنتخب الروسى كان حذر منك كأقوى منتخب عربى لديه محترفين لا بأس بهم فى أكبر دوريات العالم، ولكن بعد أن شعر منه بالاستسلام، بدأ يلعب بكل حرية، واستطاع أن يحرز 3 أهداف خلال 12 دقيقة فقط، وبالنهاية خسارتنا أمام منتخب عربى، أقل فنيًا، يعود كل ذلك لضعف المدير الفنى الخططى والإدارى، مما يجعل محاسبة مجلس إداراة اتحاد كرة القدم المصرى، على إصراره فى اختيار الأرجنتينى هيكتور كوبر، مديرا فنيا لمنتخب مصر، رغم ضعفه أمر لابد منه."
واختتم جعفر، قائلًا: " أنه يجب التفكير فى مصلحة الدولة الرياضية أولًا، وأن ينتهى عهد التربيطات والمصالح المتبادلة على حساب البلد، أنه كان يجب على الاتحاد أن يوقف كوبر عن تدريب المنتخب بهذه الطريقة بعد الخروج من كأس الأمم الأفريقية الماضية، لأنه لا يملك الاستقرار الفنى الذى يتوائم مع تطلعاتنا وطموحاتنا للخروج من المستوى القارى إلى العالمى، مؤكدًا أنه لو كان المنتخب الوطنى فى مجموعة قوية مع منتخبات شمال أفريقيا مثل، الجزائر، والمغرب، وتونس، مكناش وصلنا كأس العالم".