بسام الشماع: سرقة الأثار بدأت بمصر القديمة ونحتاج تشريع دولى لمواجهة التهريب

قال بسام الشماع، الباحث فى علم المصريات، إن سرقة الآثار المصرية، بدأت فى مصر القديمة، مضيفا «لدينا تاريخ طويل يمتد لعصور مصر الفرعونية فى سرقة الآثار، النفس البشرية منها الضعيف والقوى، ومنها الصالح والطالح، ولكن المفاجأة فى مصر القديمة تعاملت مع سرقة المقابر، بالقبض على لصوص سرقة المقابر، ووضع قانون فى مصر القديمة وكان قاسيا جدا ضد اقتحام المقبرة وسرقة أثارها. وأوضح "الشماع"، خلال حديثه ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على التلفزيون المصرى، أن القطع الأثرية يتم الاستيلاء عليها من فكرة "التملك"، من أشخاص أثرياء، بالاضافة إلى وجود مافيا لتهريب إلى الأثار إلى المزادات العالمية والتى تباع بأثمان زهيدة، مضيفا «مزاد كريستيز يبيع الأثار علنية، والأثمان التى تباع بها الأثار مريبة، لما قطعة أثار تعود إلى قبل التاريخ، قبل توحيد القطريين بأكثر من 3200 سنة تباع ب2000 أو 3000 دولار». وتابع «نحتاج إلى تكاتف تشريعى دولى لمواجهة حالات تهريب الأثار المصرية، وتقنين عالمى لملف الأثار وبيعها وعولمة هذه القضية وتصدريها للعالم والتنويه على غلظة وخطورة بيع التاريخ المصرى»، مضيفا «هناك دول أجنبية تعلن عن وجود أثر مصرى مهرب بحوزتها، فلماذا لم يتم البحث فى طرق تهريبها والكشف عن هذه المافيا».



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;