قال مصطفى أبو بكر شقيق الطبيبة سارة، المتوفاة أثناء استحمامها باستراحة الأطباء بمستشفى المطرية العام: "أختى سليمة وكاملة ومفيش فيها إلا خدوش مكان السقوط، وجزء من جسدها محترق بسبب صعقها من الكهرباء، ومش متفحمة زى ما الناس".
وأوضح أبو بكر، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامى معتز الدمرداش، ببرنامج آخر النهار، والمذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الاثنين، أن شقيقته طبيبة منتدبة فى القاهرة وتنتقل من مستشفى المطرية إلى مستشفى الدمرداش، ودخلت الاستراحة للاستحمام وصعقت بسبب الكهرباء وتوفت في الحال، قائلاً: " استراحة الأطباء بالمستشفى لا ترقى للحيوانات أن تعيش بها، ويوجد تقصير إدارى شديد تجاه الأطباء، ونستعوضها عند الله، واللهم أجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خير منها، والله ما أعطى والله ما أخذ".
وأكد أن إثبات وجود إهمال يتطلب تشريح الجثمان، وأسرتها رفضت تشريحها ولذلك انتهت التحقيقات، مستكملًا: "مش هندخل نفسنا فى ثغرات القانون، ومش هعذب أختى علشان أثبت إهمال، وتنازلنا عن كل شىء علشان أستلم جثمان أختى".