مؤشرات خطيرة وكارثية تدق ناقوس الخطر، عن الانفجار السكانى فى مصر والذى سيقضى على الأخضر واليابس، حال عدم وضع استراتيجية متوسطة وبعيدة المدى للحد من الآثار السلبية للزيادة السكانية.
ومن المقرر أن يصل عدد سكان مصر بعد 82 عاما، أى فى العام 2100 إلى 200 مليون نسمة، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ماذا تحتاج مصر من إمكانات وقدرات لاستيعاب هذا العدد الهائل.
تجيب على هذا التساؤل، قناة العربية فى تقرير مصور لها، حيث أكدت أنه على مستوى الإنشاءات تحتاج مصر إلى 32 مليون مبنى أى ضعف العدد الحالى، مبينة أن الإنشاءات السكنية يجب أن تصل إلى 27 مليون وحدة سكنية، وقد ينخفض هذا العدد شريطة استغلال 12 مليون وحدة خالية الآن.
وفى قطاع الصحة، يجب زيادة عدد المستشفيات إلى 4100 مستشفى و262 ألف سرير لكى تقدم الخدمة الـ 200 مليون نسمة.
وفى قطاع التعليم، يجب زيادة عدد المدارس إلى 262 ألف مدرسة حتى تكون مهيئة لاستقبال 42 مليون تلميذ، وزيادة معدل العمالة إلى 2 % وألا ينخفض معدل الناتج المحلى عن 5 % سنويا لمواكبة الطفرة السكانية، مع توفير 228 مليار مكعب من المياه.