قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن من يرى أن أحداث فرنسا عبارة عن غضب ورصد للقرارات الاقتصادية التى أصدرها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فهو "سطحى"، لافتاً إلى أن وقوع الأحداث فى شهر ديسمبر، يعنى ضرب الموسم السياحى العملاق فى فرنسا.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة "، أن فرنسا تستقبل السياح من كل فج عميق، من أجل الاحتفال بأعياد "الكريسماس"، لافتاً إلى أن العائد من الاقتصاد الفرنسى فى مثل هذا الموسم يكون ضخم جداً.
وأشار "عكاشة"، إلى أنه "قارئ لخريطة المخططات التى وضعها من يديرون العالم من خلف الستار"، مضيفاً أنه منذ خمس سنوات قال بأن أوروبا ستشهد أحداث سيئة وينتهى الأمر بتفكك وانهيار الاتحاد الأوروبي ، فالمخطط هو تفكيك الانهيار الأوروبى.
وتابع توفيق عكاشة: "ما تشهده فرنسا أحد روافد حروب الجيل السادس".