قال منسق التحقيقات والشكاوى بالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان من غزة، بكر التركمانى، إنهُ فى ظل استمرار الانقسام السياسي الفلسطينى يبقى الضحية هو المواطن الفلسطينى، وكذلك في ظل غِياب المُساءلة الحقيقية للمسئولين الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو فى الضفة الغربية في إطار أنَّ لونًا سياسيًا هو يَحكم كُل شق من هذا الوطن.
وأوضح التركمانى، خلال لقائهِ على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامى أحمد بصيلة،: "نحنُ نتحدث عن غياب حقيقي للمساءلة التي تحاسب المسئولين عن مثل هذه الأشياء"، مُشيرًا إلى أنَّ الحق في السكن هو حق مكفول سواء كان بالقانون الأساسي الفلسطيني أو بموجب المواثيق الدولية، تَحديدًا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذين وقعت عليهما دولة فلسطين خلال الأعوام السابقة، التي أصبحت كدولة ملتزمة بتوفير الحق في السكن وتمكين المواطنين من الوصول لحقهم في السكن.
وتزداد معاناة العائلات الفلسطينية مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث يواجة العائلات برد الشتاء بإمكانيات متواضعة، حيث يفاقم برد الشتاء معاناة الفلسطينيين في غزة.