قال هانى يونس المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن مشروع "سد نهر روفيجى" حلم يسعى إليه الشعب التنزانى منذ سنوات طويلة، من أجل توفير الطاقة الكهربائية والتى تساعد فى التنمية وتشغيل المصانع.
وحول التأثيرات الإيجابية المتوقعة من بناء السد، أضاف متحدث الإسكان فى مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز"، أن هناك تأثيرات إيجابية كثيرة متوقعة من بناء هذا السد للجانب التنزانى، حيث يعمل على الحفاظ على 34 مليار متر مكعب من المياه وتوافرها طوال العام، وتوليد الطاقة الكهربائية، التى من المتوقع أن تصل إلى 6300 ميجا وات سنويا لتكفى استهلاك 17 مليون أسرة تنزانية، فضلا عن التأثير الإيجابى على الزراعة وتوفير فرص العمل.
يشار إلى أن التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، وقع فى ديسمبر الماضى، بحضور جون مجنفولي، رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصرى، عقدا بقيمة 2.9 مليار دولار، فى دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجى بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويا.
ويتحكم السد فى الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالى 34 مليار م3 من المياه فى بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة والصيد، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة فى واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.