قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكرى، إن الأجيال لابد أن تعرف بيوم الشهيد، وماذا حدث فى ذلك اليوم، وتضحيات الأبطال، ولماذا نحتفل بالشهيد، موضحة أن مصر أمة عاشت فى خطر، وذلك تعريفها بكتاب الراحل جمال حمدان، ويرجع ذلك بسبب موقعها الجغرافى المميز.
وأضافت زكريا، خلال حوراها مع برنامج مصر النهاردة، المذاع عبر القناة الأولى، أن مصر كانت تسمى قديماً الجنة لأنها كانت تملك حضارة زراعية بينما كان غيرها يعيش فى الكهوف والجبال، مؤكدة أن القدماء كانوا يقدمون طلبا لزيارة مصر، وينظر الفرعون فى ذلك الطلب بالموافقة أو الرفض.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع، إلى أن هيروديت وصف شعب مصر وكان ذلك قبل الميلاد بكثير بأنه شعب لا مثيل له، لافتة إلى أن الشعب المصرى لا يحب العنف ولكنه يحب التضحية، وأقصى درجات النبل هى التضحية، مشيراً إلى أنه لا يوجد جيش لديه الدور البطولى إلا الجيش المصرى، والجندى الأمريكى مرتزق فهو يعمل بوظيفة ثابتة، ويذهب إلى مناطق القتال من أجل مرتب إضافى.