سيناريوهات انتخابات "إسطنبول".. فوز المعارضة التركية برئاسة البلدية يضع "العدالة والتنمية فى موقف محرج ويزيد الأزمات على أردوغان.. وكاتب تركى يحذر: إذا فاز حزب أردوغان سيشدد قبضته للانتقام من الجميع

ينطوى على انتخابات مدينة إسطنبول التى ستجرى خلال ساعات قليلة، الكثير من السياسات والقرارات التى ستشهدها تركيا خلال الفترة المقبلة، ففى حال فازت المعارضة التركية برئاسة البلدية فإنه سيشكل خطورة كبيرة على نفوذ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بينما إذا فاز حزب العدالة والتنمية فإن أردوغان قد ينتقم بشن حملات ضد المعارضة التركية. فى هذا السياق قال كرم سعيد، خبير الشئون التركية، إن جميع القوى السياسية فى تركيا تسعى للسيطرة على اسطنبول، "أكرم أوغلو – مرشح المعارضة التركية لرئاسة إسطنبول - له تأثير واسع فى تركيا، واستطاع أن يخترق عقول وقلوب قطاعات كبيرة داخل المجتمع التركى"، لافتا إلى أن اسطنبول لها موقع خاص فى السياسة التركية، فهى قلب تركيا الاقتصادي، ومنها تجمع الحكومة 43% من مجمل الضرائب. وأضاف "سعيد" خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد"، أن أن اسطنبول تشكل 65% من مصادر الدخل لتركيا، وبقاؤها فى قبضة المعارضة يشكل خطورة على حزب أردوغان. فى المقابل أكد الكاتب الصحفي التركي، أمد دجلة، أنه إذا حقق حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان الفوز في انتخابات رئاسة إسطنبول، فلن يتردد للحظة واحدة في بدأ خطته لتنفيذ عمليات سياسية وعسكرية ضد حزب الشعوب الديمقراطي والأكراد، موضحا أن الحكومة الحالية ستقوم، بعد 23 يونيو، بتعيين حارس قضائي على 26 بلدية تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي. الكاتب الصحفي التركي قال بحسب صحيفة "أحوال تركية" التركية المعارضة، إنه إذا خرج حزب العدالة والتنمية منتصرا من انتخابات إسطنبول، فسوف يتشبث بشكل أكبر بسياسة الحرب تلك، وسوف يسعى للانتقام من الجميع، وليس الأكراد فقط. سيبادر بالهجوم على الجميع وسَيُسرع من عملياته السياسية العسكرية ضد الأكراد". وتابع : قررت حكومة حزب العدالة والتنمية، في محاولة منها لكسب تأييد الناخبين الأكراد في انتخابات إسطنبول، فتح أبواب سجن إيمرالي، وصار عبد الله أوجلان يلتقي على الأقل بمحاميه في الوقت الحاضر، أضف إلى هذا ما يتردد عن تهيئة المناخ من أجل التوصل لحل للقضية الكردية، لكن الأمور تسير على النقيض تماما مما يتردد في الوقت الحالي. من جانبه قال الدكتور توفيق أكليمندوس، رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا سيئة للغاية وتريد أوروبا المحافظة على الروابط مع تركيا ولكن أنقرة تصعب ما تطمح بروكسل لتنفيذه. وأضاف" أكليمندوس"، أن الاتحاد الأوروبي يفكر حاليا في كيفية التعامل مع تركيا ورجب طيب أردوغان ونظامه وسط إجماع على أن أردوغان "بلطجي" وسط رفض شعبي أوروبي تجاه أردوغان. وتابع رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المشروع الأوروبي يطمح إلى جمع أكبر عدد من الثقافات تحت لواءه. وأشار الدكتور توفيق أكليمندوس، رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أن أداء أردوغان سياسيا تدهور للغاية، وبدأ يتقرب من روسيا ويعادي الولايات المتحدة الأمريكية ويستخدم ورقة اللاجئين للضغط على الدول الأوروبية. وأكد رئيس وحدة الدراسات الأوروبية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن أردوغان يستغل أبناء الجالية التركية في أوروبا كوسيلة ضغط لتحقيق مصالحه.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;