أكد خالد أبو بكر، أن السيسى ليس مجرد رئيس دولة فقط، لكنه زعيم وحالة وطنية صنعها وشكلها الشعب، مضيفًا:"كل بيت مصرى سمع كلام الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب وتأثر جدًا بما قاله، والجميع يعلم حجم العلاقة بين الرئيس وشعبه".
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة": "هذا الكلام على مسئوليتى تمامًا واتحمل نتائجه.. لقد عرفنا السيسى منذ 7 سنوات، والتقينا به أكثر من مرة كإعلاميين، وعلاقتنا بالسيسى لم تكن علاقة رسمية، بل علاقة بالأمل والإرادة.. إرادة المصريين فى 30 يونيو، حينما ذهب الكثيرون إليه وطالبوه أن يأخذوا بـأيدى المصريين، وبدأنا المشوار واتضربنا واشتمنا وشفنا حاجات كثيرة جدًا، بس كنا بنبى ونعمر وبنشوف بعنينا.. شفنا نقاء ونزاهه وشرف وطهارة يد، وحرص على المال.. أقسم بالله اللى شفناه فى عصر السيسى فى مكافحة الفساد لم نشهده طوال حياتنا.. وزراء ومسئولين يتم محاسبتهم، ومفيش جنيه بيروح.. دا السيسى المؤدب اللى كان يقبل رأس الناس ويشير دومًا لأصحاب الفضل".
وواصل: "البعض يريد قتل الرئيس السيسى جسديًا ومعنويًا، لكن الشعب المصرى هو الذى سيقف أمام هؤلاء لأن السيسى هو الأمل والمستقبل، وأتذكر فى 2014 فى الأمم المتحدة، بقوله إحنا بنكتب تاريخ.. قال لى لا إحنا بنكتب مستقبل وعاوزين نشوف بلادنا أحسن.. شفنا كل ده وبلدنا بتكبر ومعدلات النمو بتزيد.. شفنا أدب ودولة نضيفة وراقية، واليوم دور المصريين أن يقفوا ضد هؤلاء فكرامة الرئيس السيسى من كرامة كل المصريين، ولازم رأسه تبقى مرفوعة".
وتابع: "لازم نفوق ونشوف اللى حوالينا إحنا بنبنى بلد بالدم والعرق وآلاف الشباب ماتوا ومش هنسمح لأى حد ينال من الدولة.. بنحب الرجل ونحترمه وآن الأوان أن يقف المصريين ليعبروا عن إرادتهم ويدافعوا عن كرامة وعزة الرئيس الذى يمثل رمز البلد.. فالسيسى زعيم وأخ كبير اختاره الشعب المصرى".
وأختتم رسالته بالقول: "المصريين أدركوا قيمة بلدهم ودائما راسهم هتبقى مرفوعة، ولا يمكن لأحد أن يفرق بيننا أبدًا وستظل ثقتنا فى زعيمنا موجودة".