باحث بالمركز المصرى: دول إقليمية توظف المنظمات الإرهابية لتقويض الدولة المصرية

أكد حسين عبد الراضى، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن رؤية مصر لمكافحة الإرهاب، هى مقاربة شاملة لمواجهة المنظمات الإرهابية بكامل قواها، وأشكالها المختلفة، مشيرا إلى أن هناك دول تستثمر التنظيمات الإرهابية، لتحقيق مآربها الخاصة، وبعض هذه التنظيمات يتبنى كعنف كمنهج كالقاعدة وداعش، وآخر يختفى تحت غطاء سياسى مثل تنظيم الإخوان الإرهابى. وقال عبد الراضى، خلال لقائه على فضائية "إكسترا نيوز" إن دول العالم دعمت الاستراتيجية المصرية لدعم الارهاب، لكن هناك دول رفضت الاستراتيجية، لتحقيق مصالحها، وغضت بعض الدول الطرف عن مواجهة خطر التنظيمات الارهابية. وأشار عبد الراضى، الى أن الشعب التركى، معارض للعلاقات المشوبهة بين نظام أردوغان السياسى، والمنظمات الارهابية، وتابع :"المعارضة التركية قدمت تساؤلات كبرى عن سبب معاداة دولة كبرى كمصر، لكن النظام التركى، يسعى للسيطرة وتحريك وتنظيم التنظيمات الارهابية، لبسط سيطرته ونفوذه". وعن أسباب اعتماد والعلاقات بين نظامى تركيا وقطر والتنظيمات الإرهابية، كشف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن الدوافع الاقتصادية والشخصية، لقيادات قطر وتركيا، هى سبب تعاملهم مع منظمات إرهابية. واستمر :"هناك دول إقليمية تعتمد على تنظيمات إرهابية وتوظفها، لإيقاف التنمية الجارية فى مصر، ومحاولات تقويض النظام والدولة المصرية، ومشروعات التنمية التى تنفذها مصر، خاصة فى مشروعات غاز شرق المتوسط، ففي الوقت الذى تحمى فيه مصر مصالحها فى غاز المتوسط، ومصالح ليبيا فى النفط، فتحاول تركيا وقطر زعزعة أمن النظام المصرى فإما أن يتراجع ويسمح بالتجاوزات، وإما أن يسقط، وهو ما فشلوا فيه اليوم، إذ أعطاهم الشعب المصرى، درس ودعم الدولة الوطنية المصرية .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;