شاهد.. مباشر قطر تكشف سر تمسك أردوغان بشق قناة إسطنبول

قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الطعم يعد أحد الصفات المشتركة بين رفيقى الشر "تميم بن حمد"، و"رجب طيب أردوغان"، وفى سبيل نزواتيهما يتناسيا مصالح شعبيهما، بالإضافة إلى حبهما الشديد للأضواء والصخب الإعلامى ، وتابع:"فكما كانت لتميم نزواته فى شراء المحافل الرياضية والتدخل فى شئون الدول الأخرى فعلى دربه يسير الديكتاتور العثمانى ولكنه زاد عنه بمشروعات مجنونة رفضها الجميع إلا هو ومواليه". وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الديكتاتور العثمانى متمسك بمشروع يحمل أسم "قناة اسطنبول"، الذى يربط بين بين بحر مرمرة والبحر الأسود بالشطر الأوربى باسطنبول، وعلى مساحة 45 كيلومترا، رغم المعارضة الشديدة له بسبب الأضرار البيئية المترتبة عليه فضلاً عن عدم جدواه الاقتصادية، والخسائر الفادحة التى سيخلفها فى وقت يشهد فيه الاقتصاد التركى تراجعاً حاداً وانهيار فى مختلف القطاعات، وتابع:"ولكن أردوغان يريد أن يخدم مصالح أمير الإرهاب وعائلته". وأكد التقرير أن المافيا القطرية، اشترت مساحات واسعة من الأراضى فى الموقع الذى يريد أردوغان شق قناة فيه تربط بحر مرمرة بالبحر الأسود ، رغم وجود ربط طبيعى بينهما، ولكن الديكتاتور العثمانى لا يعنيه الكوارث الطبيعية التى ستصيب سكان اسطنبول جراء شق هذه القناة، لافتاً إلى أن هذا المشروع ذكر الاتراك بقضايا فساد كبرى كان بطلها عائلة الرئيس التركى. يذكر أن مشروع قناة اسطنبول يحظى بمعارضة الاشتراكى الديمقراطى أكرم إمام أوغلو، من حزب الشعب الجمهورى، والذى يشغل الآن منصب رئيس بلدية اسطنبول وعليه فهو الذى يتحكم ميزانية المدينة الأكبر التى خسرها الحزب الحاكم خلال الانتخابات فى تركيا مؤخراً، بعد أن كان حزب العدالة والتنمية يسيطر على هذه المدينة لربع قرن كاملاً.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;