انتشرت فى العديد من الشوارع الإسبانية "رغوة بحرية"، وذلك بسبب عاصفة جلوريا التى ألحقت أضرارًا واسعة فى مساحات شاسعة من مناطقها الساحليّة الشرقيّة والجنوبيّة، وصاحبت العاصفة رياحًا قويّة وأمطارًا وثلوجًا غزيرة أدت إلى فيضانات كبير.
La espuma marina envuelve las calles de Tossa de Mar, cerca de #Barcelona, debido a la tormenta #Gloria 🌊 pic.twitter.com/OeSEKFYBDP
— Reuters Latam (@ReutersLatam) January 22, 2020
ومع هدوء العاصفة، زار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الخميس بعض المناطق التى تضرّرت بشدّة، قبل التوجّه إلى جزر البليار التى سجّلت الخميس الماضى مستوى قياسيًا فى ارتفاع الأمواج، وفق سلطة الموانئ، وارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة إلى 11 قتيلًا.
ومُنع حوالى 200 ألف طالب من المدارس ويعيش 300 الف منزل بدون كهرباء، بسبب عاصفة جلوريا، التى أدت إلى انخفاض درجات الحرارة وسقوط الثلوج، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، وقررت 194 بلدية إغلاق المدارس والتى أثرت على حوالى 200 ألف طالب، كما أغلق مطار أليكانتى بسبب سوء الأحوال الجوية، كما توقفت على وسائل للنقل وخطوط القطارات المختلفة، كما أثرت على 300 الف منزل حيث انقطعت الكهرباء.
وغطت الثلوج الكثير من المعالم والإشارات الموجودة فى شوارع إسبانيا، وكانت الثلوج تساقطت فى عدد من البلاد الأوروبية خلال الفترة الحالية ضمن ظواهر الطقس شديد البرودة الذى يسود أوروبا، ويجعل الشوارع تكتسى باللون الأبيض.