قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن العثمانلي أردوغان يعتبر ثروات ليبيا هي البوابة الملكية له للتخلص من المشكلات الاقتصادية التي أورثها لبلاده، لذا فهو يبدي المزيد من الإصرار نحو تأجيج الوضع هناك، رغما عن الإرادة الدولية، ولعل تصريح الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان على أنه ليس طرفًا في الهدنة الموقعة في ليبيا يكشف إصراره على ضرب كل الجهو الدولية الساعية لإحلال السلام هناك.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "أردوغان لجأ لحيلة أخرى لدعم مخططاتة، حيث يتجه الديكتاتور التركي، لدعم مليشيات الوفاق عبر تشكيل جماعات ضغط للتأثير على سياسات إدارة الرئيس الأمريكي بشأن الملف الليبي"، لافتاً إلى أن الكاتب التركي "نيكولاس مورغان" كشف في مقال بصحيفةِ "أحوال" التركية، أن نظام أردوغان يسعى بكل الوسائل لدعم فايز السراج، ليس فقط بالسلاح والمرتزقة وغيرهما من الوسائل العسكرية، ولكن أيضاً بتشكيل جماعات للتأثير على سياسة الرئيس ترامب وجعلِها تدعم السراج ضد إرادة الليبيين.
واستكمل تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الكاتب التركى أوضح أن أردوغان وجه مليشيا الوفاق للتعامل مع شركات ضغطٍ مثلِ "ميركوري بابليك آفيرز"، للبحث عن سبيلٍ لتكوينِ لوبي للضغط على الرئيس الأمريكيِ، وتعمل "يركورى"، مع أتراكٍ من بينِهم رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي، وكذلك تستعين بها القنصلية التركية في واشنطن، وتابع :"هي حيلة جديدة من العثمانلي، لتوطيد أحلامه في ليبيا، لكن مصيرها سيكون الفشل، فمصير ليبيا بأيدي أبنائها المخلصين، ولن يرتضوا أن يتحكم بمصيرهم أحد حتى لو كان الرئيس الأمريكى".