قالت الدكتورة أمانى أبو زيد مفوضة الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والطاقة، إن مصر مسئوليتها تجاه القارة الأفريقية منذ قديم الأزل، ودورها سيظل مستمرا حتى بعد تسليم مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقى لجنوب أفريقيا، وأن آلية الاتحاد تتطلب أن يستمر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العمل جنبا إلى جنب مع رئيس جنوب أفريقيا، مشيرة إلى أن الرئاسة المصرية تميزت بعقد اجتماعات رفيعة المستوى، ووضعت القضايا الأفريقية على أعلى مستوى فى العالم مثل القمة الأفريقية اليابانية واللقاءات الثنائية مع الرئيس.
وأضافت مفوضة الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والطاقة، خلال مداخلته مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يعرض على قناة الحياة، أن مصر فى عام 2019 انتخبت فى اللجنة الأفريقية المعنية بالنقل والطاقة والسياحة، ومن خلالها تم الانتقال إلى المرحلة الثانية لتطوير البنية التحتية فى القارة الأفريقية، وسيتم استخدام التكنولوجيا فيها وتعزيز دور المرأة، كما انتخبت مصر لرئاسة اللجنة الوزارية الأفريقية فيما يتعلق بالمعلومات، وإطلاق التحول الرقمى فى شتى المجالات وتم حساب تمويل دولى ضخم من خلال عدة شركاء بدعم مليار دولار.
وأوضحت الدكتورة أمانى أبو زيد، أن مصر فازت بأغلبية ساحقة فى مجلس السلم والأمن، وتسير بشكل منتظم فى الملف العسكرى والسياسى، وأن هذا يدل على دور مصر ومكانتها السياسية الكبيرة وإحلال السلم والأمن في القارة ودعم القضايا السياسية فى أفريقيا، وأن مصر حَققت نجاحات كبيرة فى دعم دور القارة فى القضايا الدولية والتحول الكبير الذى حدث فى أفريقيا فى شتى المجالات، وأن القاهرة استفادت من وجود مصر فى رئاسة الاتحاد.