أكد اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية المصرية تمثل رسالة هامة للعالم بوحدتنا، مشيرا إلى أن ما فعلته وزارة الداخلية اليوم من قتل لعدد من الإرهابيين في سيناء يأتي استكمالا لجهود الدولة المصرية في مواجهة العناصر الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في الدولة المصرية، حيث قتلت الأجهزة الأمنية تلك العناصر الإرهابية التى كانت تخطط للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية .
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن ما فعلته قوات الشرطة ضد الإرهابيين في سيناء هو نوع من الإجهاض المبكر والضربات الاستباقية لتلك الجماعات الإرهابية أسفرت الجهود عن مقتل 17 إرهابيا وضبط متفجرات وأسلحة وذخيرة قبل تنفيذ أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد الأحواش بمنطقة العبيدات بثالث العريش بشمال سيناء، واتخاذها وكراً لهم ومرتكزاً للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأوضح اللواء فاروق المقرحى، أن هناك تعاون واضح بين المواطنين السيناويين الشرفاء وبين الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن الإرهابيين، حيث تتحرك الأجهزة الأمنية بمجرد توافر معلومات لدينها حول أماكن اختباء تلك العناصر الإرهابية.
وفى وقت سابق وجهت وزارة الداخلية ضربة أمنية جديدة لفلول الإرهاب، حيث استهدفت وكر للإرهابيين فى منطقة العريش، وأسفرت الجهود عن مقتل 17 إرهابيا وضبط متفجرات وأسلحة وذخيرة قبل تنفيذ أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة.
وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، إنه استمرار لجهودها المبذولة فى مجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ العمليات العدائية والتى تستهدف القوات المسلحة والشرطة والنيل من مقدرات الوطن، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد الأحواش بمنطقة العبيدات بثالث العريش بشمال سيناء، واتخاذها وكراً لهم ومرتكزاً للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.