قال المنشد والفنان أحمد كمال، حفيد الشيخ سيد النقشبندى، إننا تربينا على صوت النقشبندى ومدحه للنبى عليه الصلاة والسلام، مردفاً: "مصر كلها بتغنى مولاى لأنها من أقوى الابتهالات".
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى حسام حداد، أن الرئيس السادات طلب من سيد النقشبندى أن يقدم شيئاً مع الموسيقار بليغ حمدى، وقدم "مولاى".
من ناحية أخرى، أشار حفيد الشيخ سيد النقشبندى، إلى أن المهرجانات تسببت فى خلل في ذوق المجتمع المصرى، مردفاً: "فيه ناس خدت أغانى لناس ذو قامة ووضعوا كلمات أخرى ونجحت ونص العالم شاف الأغنية، بس فعلا فيه عندنا مشكلة".
وذكر أن صناعة الأغنية جزء كبير منها على المجتمع، وكذلك جهات الإنتاج، موضحاً أن الفرق الصوفية السورية، يسيطرون على هذا النوع من الأغانى، موضحاً أن هناك مشكلة بسبب عدم دعم التواشيح والابتهالات.
وكان الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية،انتقد كلمات أغاني المهرجانات، قائلاً: "استمعت إلى أغنية بنت الجيران وفوجئت بكلماتها المبتذلة"، مشيرًا إلى أنه حال تقنين وضع مطربي المهرجانات لن يكون لهم حق الانتخاب أو الترشح، وسيكونوا تحت سيطرة النقابة.
وأوضح "شاكر"، أن نقابة المهن الموسيقية ستعقد اجتماعا قريبا لمناقشة كيفية تقنين أغاني المهرجانات، معربا عن حزنه كون المهرجانات أصبحت الفن الأكثر انتشارا.