قال وزير الخارجية سامح شكرى ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج مساء dmc: إن جلسة فجر اليوم للمفاوضات حول سد النهضة تركزت حول القضايا القانونية المرتبطة بالاتفاق سواء فيما يتعلق بحل المنازعات ودخول الاتفاقية حيز النفاذ، وآلية المراجعة وتبادل المعلومات والتعريفات.
وأضاف شكرى ، تم خلال جولة المفاوضات طرح رؤى الدول الثلاث بالنسبة لهذه الموضوعات وكانت هناك مجموعة من الصياغات المشتركة تم تقديمها من قبل مصر والسودان وكانت هناك رؤى مختلفة فيما بين هذه الدول حول هذه العناصر الرئيسية وكان هناك اتفاق على مكونات الاتفاق من حيث ما تضمنه من عناصر سواء فنية او قانونية ولكن لم يتم الانتهاء من عدد من القضايا القانونية واستمع الجانب الأمريكي والبنك الدول إلى رؤية الدول الثلاث ووافق على القيام بصياغة الاتفاق النهائي بمكونيه الفني والقانونى وطرحه على الدول الثلاث في غضون أسبوع لتلقى موافقتهم على النص والإقدام على توقيعه.
وأوضح وزير الخارجية ، أنه في حال تواجدت مملاحظات من إحدى الدول على النص النهائي أو احتياج لضبط من حيث الشكل وليس المضمون، وأبدى الجانب الأمريكي الاستعداد لاستضافة جولة أخيرة بنهاية الشهر لمجرد ضبط أمور الشكلية حتى يكون الاتفاق جاهزا للتوقيع، نهاية الشهر.
وتابع شكرى قائلا: لا يوجد حديث عن ملاحظات جوهرية وهناك توقع من الجانب الأمريكي أن يأتي الأطراف بموافقتهم من عدمها ولن يتم الدخول في مفاوضات إضافية، وليس مجرد الموافقة على الاتفاق من عدم إلا إذا كانت هناك موافقة ولكن بحاجة إلى ضبط الصياغة أو تناول الأمور الشكلية ستكون هناك جلسة أخرى لضبط الأمور الشكلية، مؤكدا أنه لا يستطيع التحدث عن طرفى الاتفاق الآخرين الشركا في هذا الاتفاق ولكننا نوقع أن يأتي الجانب الأمريكي بصيغة متكافئة وفى إطار ما اطلع عليه من رؤية هذه الدول وتحقيق المصلحة لددول الثلاث بشكل عادل ويحافظ على مصالحهم بشكل متساوى.