قال الإعلامى محمد الباز، إنه عندما خرج المقاول الهارب محمد علي، وحرض ضد مصر وأذاعت قناة الجزيرة هذه الفيديوهات المحرضة قبل 20 سبتمبر 2019، خرجت القناة القطرية وقالت إن المصريين سيخرجون يوم 27 سبتمبر، ولكنهم لم يخرجوا، مشيرا إلى أن مستشارو تميم رصدوا عدد من التقارير أكدوا فيها أن الجزيرة فقدت تأثيرها فى المصريين، وأن كل الأموال التى صرفت لم تؤثر فى المصريين .
وأكد الإعلامى محمد الباز، فى برنامج "90 دقيقة" بقناة المحور الفضائية، أن المصريين هم من أسقطوا قناة الجزيرة بعدما اكتشفوا تحريضها ضد مصر، وأن القناة القطرية لم تعد تحقق خطة الدوحة فى ظل وجود أذرع أخرى لقطر فى لندن وتركيا، واقترحوا أن توجه أموال الجزيرة إلى الأذرع الجديدة.
وأضاف الإعلامى محمد الباز، أن أزمة التمويل أثرت على قناة الجزيرة من خلال 4 محطات منها الإعلامى محمود مراد أحد الاضيش القرضاوى واتباعه، كان مخطط يقدم برنامج على ضفاف النيل لمدة ساعة يوميا، بهدف التحريض على مصر، فتم إلغاء هذا البرنامج.
وتابع: "الشىء الثانى الذى يؤكد أن سحب التمويل أثر على الجزيرة، كان وجد مصرى شهير اسمه سامى الحاج اتقبض عليه فى أفغانستان 2005، وعقب عودته وخروجه من سجن جوانتانمو، تم تشكيل وحدة الحريات العامة وحقوق الإنسان القطرية للتشهير بمصر والنظام والحكومة المصرية، وهنا قدم سامى الحاج مشروع لتطوير الوحدة لكن تم إيقافه لعدم وجود التمويل".
وأكد "الباز"، أن ثالث بند يؤكد تأثير سحب التمويل على قناة الجزيرة، تمثل فى وقف إنتاج أفلام وثائقية للإساءة للجيش المصرى، بعد عرض فيلم الممر الذى رفع الروح المعنوية لدي المصريين بعد رؤيتهم للجيش المصرى وبطولاته خلال نكسة 1967، مما أثار القطريين بصدمه لأن كل حملاتهم ضد الجيش المصرى باءت بالفشل بعد نجاح الممر.
وتابع "الباز"، أن القطريين فكروا فى عمل فيلم للرد على الممر، فكان تفكيرهم فى عمل فيلم بالاتفاق مع مجموعة من الفنيين فى أمريكا، وتم عمل بناء منطقة تحاكي سيناء فى طرابلس لكن بعد 20 سبتمبر تم وقف هذا الفيلم القطرى، وبسبب غياب التمويل وفيلم الممر لجأوا لفكرة بديلة تم عمل فيلم بسبوسة بالقشطة للإساءة لمصر وتم تصويره فى تركيا.