أعلن الشاعر الغنائى عنتر هلال، استقالته على الهواء بعد حضوره حفلة ستاد القاهرة الغنائى يوم الجمعة الماضي، قائلًا :"أعلنت استقالتى من كتابة الأغانى من الآن ومحدش يكلمنى من الملحنين أو المطربين أو المنتجين وكل من له علاقة بالاغانى.. إحنا فى ورطة".
وشدد "هلال" خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON E" على ضرورة إعادة الحسابات، قائلًا :"شفت نجوم كبار سقطت في هذا الحفل.. الحفل كان تحصيل حاصل لمطربين كبار، وخفت وأخذت اولادى ومشيت فور ظهور شاكوش وعمر كمال".
وواصل، قائلًا :"المهرجانات الآن عاملة زى القطر لو وقفت قدامه هيهرسك.. ولذا يجب مواهتها بالفن القريب من الناس".
وأشاد بتجربة وتاريخ عمرو دياب، قائلًا: "الهضبة مثال للنجاح، ولا بد من تأليف كتاب عن تاريخه الفني ونجاحه"، مستطردًا: "محمد فؤاد ابن بلد حقيقى.. وأرى أن الأصوات القادمة في مصر أفضل من السابق وليس العكس كما يقول البعض.. وهنشوف زى أم كلثوم كثيرون، ومصر لسه بخير، ولكن لا بد من تدخل الدولة واحتواء الموهوبين، والحفاظ على القيم الجميلة".
ووسط جدل كبير، أثاره قرار نقيب المهن الموسيقية الفنان هانى شاكر، بعدم السماحلمطربى المهرجاناتبإحياء الحفلات الغنائية فى المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات، حيث انقسمت الآراء، ما بين مؤيد للقرار، والبعض يرفض هذا القرار، وفى المجمل أثار القرار كثيرا من الجدل ولم يقدم حلا فعليا للمشكلة مع انتشار أغانى المهرجانات على مواقع التواصل والهواتف المحمولة
كفة السوشيال ميديا، مالت خلال الساعات الماضية، باتجاه الموافقة على قرار هانى شاكر، وتأيده، بوضع حد لمطربى المهرجانات، إلا أنه فى نفس التوقيت، خرج فريق يوصى بضرورة الرقابة على كلمات الأغانى، مع عدم منع مطربى المهرجانات، لا سيما أن لديهم قطاع عريض للغاية من الجمهور والمستمعين، انتقل هذا الجمهور من أرض الواقع، إلى العالم الافتراضى ومواقع التواصل الاجتماعى، لينال شعبية أكبر.