جهود أممية لإعادة المباحثات الليبية.. الأمم المتحدة تدعو للعودة إلى طاولة الحوار وتوقعات باستئنافها خلال ساعات.. وأنقرة تخالف القرارات الدولية تواصل دعم المليشيات بالأسلحة.. وإسقاط طائرة درون تركية في

تكثف منظمة الأمم المتحدة من جهودها من أجل التوصل لحلول جذرية للأزمة الليبية، وهو ما تمثل في دعوتها للعودة إلى طاولة الحوار من جديد، في الوقت الذى صعد فيه صعد فيه الجيش الليبى من معاركه ضد مرتزقة أردوغان، وفى هذا السياق دعت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة الحوار في جنيف لاستئناف المباحثات الليبية - الليبية بعد تعليق حكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج مشاركتها فيها – بحسب ما ذكرت قناة العربية. وطالبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بوقف التصعيد والأعمال الاستفزازية خاصة توسيع رقعة القتال، متابعة: نرجو من الجميع العودة للحوار سبيلاً وحيداً لإنهاء الأزمة، في الوقت الذى أكد فيه نوقع العربية، أن المباحثات الليبية - الليبية قد تستأنف بعد ساعات قليلة. يأتي هذا في الوقت الذى أعلن فيه الجيش الليبي، إسقاط طائرة مسيرة تركية فى محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس، مضيفا أن الطائرة أقلعت من قاعدة معيتيقة الجوية للإغارة على مواقع الجيش الليبي، وذلك ردا على قصف الجيش مستودع أسلحة تركية في ميناء طرابلس، أهم منفذ لتدفق الدعم العسكرى التركي إلى الميليشيات المسلّحة التابعة لقوات الوفاق. وتجدد سقوط القذائف على ميناء طرابلس بعدما تبنى الجيش الليبي استهداف مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء العاصمة طرابلس، فيما أخلت مؤسسة النفط الليبية كل ناقلات الوقود في ميناء طرابلس بعد الهجمات عليه. وأعلن المكتب الإعلامي للقوات المسلحة الليبية أن القوات المسلحة الليبية أعطت أوامرها بتوجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس. وأضاف أن الضربة جاءت نظرا للخروقات المتكررة وإطلاق النار الذي وقع من قبل جماعات إرهابية خرجت عن سيطرة رئيس ميليشيا الوفاق فايز السراج، مشيرا إلى أن الهدف منها إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا، كما دعا الجيش الليبى، العناصر المنطوية تحت الجماعات المدعومة من السراج إلى الكف عن خرق وقف إطلاق النار. فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه في الوقت الذي كان يتحدث فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، عن مسارات حل الأزمة التي تشهدها البلاد وضمان عدم التدخل الخارجي، كانت سفينة تركية تفرغ حمولتها من الأسلحة في ميناء طرابلس، في مخالفة لحظر السلاح الدولي، قبل أن تتعرض لاستهداف مباشر من الجيش الليبي الذي بدا حازما في فرض الخطوط الحمراء التي أعلنها في وقت سابق. وأضافت الشبكة الإخبارية، أنه تأتي هذه المحاولات للتوصل لحل سياسي يرضي الأطراف الليبية، في الوقت الذي تحاول فيه تركيا أن تتسلل شيئا فشيئا إلى الداخل الليبي وتعبث بأمن البلاد وسيادة شعبها عليها، لافتة إلى أنه في أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج، مذكرتي تفهم، إحداهما تتعلق بتعيين الحدود البحرية بين الدولتين، التي تنتهك حقوق دول الجوار، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال "قوات" إلى ليبيا، مما أثار غضبا إقليميا ودوليا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;