قال رجل الأعمال المصري، سَميح ساويرس، أحد سفراء الأمل المشاركين في فاعلية "صُناع الأمل" التي نظمتها دولة الإمارات العربية، إن تَبنى دولة الإمارات ومبادرة صناع الأمل لمستشفى خيرية تُقام في مصر كمستشفى الدكتور مجدي يعقوب لجراحة القلب، هو أمر يدعو إلى الفخر ويُشعره كمصري أنه وسط إخوته في الإمارات مُبديا سعادته البالغة بمشاركته في تلك المبادرة الهامة التي تهدف إلى نشر الأمل في كل البيوت العربية، ووجه الشكر لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على دورها في إحياء الأمل في العرب من جديد من خلال نشر الخير.
وأضاف رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، خلال كلمته التي ألقاها في حفل مبادرة "صناع الأمل" وتكريم صناع الأمل وسفراءه في مختلف أنحاء الوطن العربي، أن له تجارب سابقة مع الدكتور مجدي يعقوب، وأن كل أعماله دائما ما تنتهي بالخير، وكأن هناك ملائكة تمشي خلفه وتصحح له خطواته ويساعدوه، وأن كل مشروعاته ناجحة ومكتملة لأن الله يوفقه بشكل مستمر في كل ما يقوم به من أعمال.
وأوضح سميح ساويرس، أنه مؤسسته دورها الأساسي تقديم خدمات وأعمال المجتمع، وأنه ليس هناك أفضل من تقديم خدمات للمجتمع في مجالات الصحة والتعليم على وجه التحديد باعتبارهما أهم المجالات التي تُقام عليها الحضارات والمجتمعات.
ونشر نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، ظهر أمس الجمعة، أكد من خلالها أنه سيخصص ريع حفل "صناع الأمل" لهذا العام، لمشروع مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب الخيرى فى مصر، حسبما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
وأوضح محمد بن راشد أن الهدف من "صناع الأمل" صنع أمل جديد لآلاف القلوب المحتاجة للرعاية، بعدما أكد مشاركة 92 ألفًا في صناع الأمل في دورته الثالثة، من 15 دولة عربية و23 دولة أجنبية.