قال تقرير نشرتة قناة "مباشر قطر"، إنه ليس بالمستغرب على من أرتضي التجارة بثوابت شعبه أن يأتي يوما بعد يوم بنخاس جديد، وتابع:"فالخائن فايز السراج، يبدو أنه بات يوقن أن رهانه على أردوغان بات رهانا خاسرا، فحول بوصلته صوب العاصمة الأمريكية واشنطن حيث عرض على الولايات المتحدة أنشاء قاعدة لهم في ليبيا، مقابل المساندة أمام الجيشِ الوطني الليبى".
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"الإخواني فتحي باشاغا وزير داخلية الإرهابيين، دعا واشنطن إلى إقامة قاعدة في بلاده بزعم التصدي لتوسع النفوذ الروسي في أفريقيا ، في وقت يعمل فيه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على مواجهة التدخلات الخارجية المباشرة في ليبيا وعلى رأسها التدخل العسكري التركي".
واستكمل التقرير قائلاً:"باشاغا أضاف أن حكومته اقترحت استضافة قاعدة بعد أن وضع وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، خططا لتقليص الوجود العسكري لبلاده في القارة وإعادة التركيز على نشر القوات عالميا لمواجهة روسيا والصين".
وأكد التقرير أن تفنيد دعوة قوات أجنبية إلى التمركز داخل التراب الليبي مزاعم الوفاق بشأن دفاعها عن وحدة الأراضي الليبية، فيما يؤكد متابعون أن هم فايز السراج والمحيطين به البقاء في السلطة حتى لو تطلب الأمر رهن ثروات ليبيا ، ويرى هؤلاء أن حكومة الوفاق المحاصرة في العاصمة طرابلس اقتنعت مؤخرا، بفشل مراهنتها على اصطفاف دولي خلفها، لتمر مباشرة إلى المزيد من تأزيم الأوضاع داخل ليبيا عبر تحويلها إلى ساحة لتصفية الحسابات بين واشنطن وموسكو.