قال الفنان مصطفى خاطر، إن القهوة البلدي اختلفت كثيراً عما كانت عليه في الماضي، القهوة أصبح اسمها "كافيه"، مثل محلات البقالة أصبح أسمها "سوبر ماركت"، وأنه كان يجلس مع حمدي الميرغني وأنور في قهوة في المطرية في فترة الدراسة الجامعية، وكان علاقتهم جيدة للغاية بشاب يدعى شعبان، وكان مساعد صاحب المقهى، وتمكن بعد فترة من الزمن أن ادخار مبلغ مالي وشراء مقهى في مكان أخر، مؤكداً أنه كان وأصحابه متعلقين بشعبان أكثر من تعلقهم بالمقهى نفسه، وعلق قائلا: "الدنيا قلت بركتها لما القهوة بقى اسمها كافيه"
وأضاف مصطفى خاطر، خلال استضافته مع الفنان أشرف عبد الباقي ببرنامج "قهوة أشرف"، الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أنه متأكد أن عدد من أصحابه يجلسون الآن على المقهى، وأنهم يجلسون حتى الآن عليها، وخلال حديثه عن ذكرياته في فترة الشباب، دخل "شعبان" صاحب المقهى الذي يجلس عليه، حيث روى قصة كفاحه وشراءه لأكثر من مقهى، وأن مصطفى خاطر وعدد من زملاءه هم "عشرة عمره" سواء "أوس أوس" أو محمد أنور أو مصطفى خاطر، مشيراً إلى أن مجموعة مصطفى خاطر كانت كبيرة، فكان يجعلهم يجلسون في حديقة المقهى وحدهم.
وأضاف "خاطر"، أنه عمل في أكثر من مهنة قبل أن يدخل في عالم التمثيل والمسلسلات والأفلام، وأبرز المهن التي امتهنها في تلك الفترة هي مهنة "النقاشة" و"التشطيب".