عرضت برامج "التوك شو" المسائية العديد من التقارير يوميًا وكان أبرزها وائل الإبراشى يعرض تقريرًا عن خطورة المواقف العشوائية على المواطنين والاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تقرير عن مهندسة مسيحية الديانة مولعة بترميم المساجد الأثرية والأثار الإسلامية.
الإبراشي يعرض تقريراً عن انتشار المواقف العشوائية وخطورتها
عرض الإعلامي وائل الإبراشي، تقريراً عن المواقف العشوائية في مصر، والخطورة التي تتسبب فيها والآثار السلبية التي تتسبب فيها تلك العشوائيات، وتحويل الناس إلى جحيم في الوقت الذي لا يتمكن أحد من الحديث في هذا الأمر حتى لا يتعرضوا إلى بطش البلطجية المسئولين عن هذه المواقف والضغط عليهم بشتى الطرق، حيث فتح التقرير ملف مهمل لم يُنظر له منذ عدة سنوات حتى استفحل في المجتمع المصري بسبب فساد بعض الموظفين.
وكشف التقرير عن رأي الشارع في انتشار هذه الظاهرة وكيف تعرقل المواقف العشوائية حياتهم وسلامتهم، وانتشار التوك توك بشكل مبالغ فيه في الشارع المصري، واعترض بعض المواطنين في خلال لقاء كاميرا البرنامج معهم على التجاهل الكامل من قبل المسئولين عن المرور، بالإضافة إلى تسهيل بعض مسئولي المحليات تواجد هذه المواقف التي أصبحت تتواجد في كل الأحياء، بل إن بعض الأحياء تضم أكثر من موقف غير رسمي ولا تعرف المحافظة شيء عنه.
والتقى التقرير مع مجموعة من سائقي التوك توك، وتحدث معهم في المخالفات التي يرتكبونها والحوادث التي تحدث بسبب سيرهم عكس الاتجاه وعدم اتباع إرشادات المرور، وهروبهم من رجال المرور المتواجدين في الشوارع الرئيسية، فيما رد أحد هؤلاء السائقين قائلا: "أمال ناكل عيش إزاي يعني؟"، وكأنه حق مُكتسب وأمر واقع لا يمكن معارضته.
"جاكلين" مهندسة مسيحية مولعة بتطوير وترميم الآثار الإسلامية فى مصر.. فيديو
عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريراً خاصاً عن جاكلين الفتاة المصرية التى قررت أن تُرمم المساجد الآثرية والآثار الإسلامية، حيث قدمت نموذجاً مُبهرا للتسامح في مصر، كفتاة قبطية مهتمة بشكل غير مسبوق بترميم الآثار الإسلامية، حيث أنها تتجول من منطقة إلى أخرى من أجل إعادة الأثر الإسلامي والتحف الفنية المعمارية القديمة إلى سابق عهدها، لتبرهن على وحدة وروعة الشعب المصري وتلاحمه.
وقالت جاكلين خلال التقرير، أنها تم تعينها في المجموعة الخامسة بشارع المعز لأنها تضم 5 مساجد، وانتقلت بعد ذلك من مكان إلى أخر من أجل ترميم المساجد، مشيرة إلى أن مسجد الفتح بعابدين بحثت عنه كثيراً، ووضعت تصور كامل من أجل ترميمه وبحث عن جهات من أجل تمويلها، وأن المكان يعبر عن روعة ما كان عليه في وقت سابق، وأنه كان أحد أكثر الأماكن الأثرية ثراء.
وأضافت "جاكلين"، أنه من أطرف المواقف التي حدثت لها، أنها ذهبت مع وفد من وزارة الأوقاف إلى تنزانيا، وشاهدت أن في هذه الدولة لا يوجد مسيحي يساعد في ترميم مسجد وكيف لمسلم أن يرمم كنيسة وكان الأمر غريباً بالنسبة لهم، كما أنها شاركت في ترميم قصر عابدين، واستعرضت أرضية أثرية شاركت في ترميمها لمدة 6 أشهر، وهي كانت مُتشبعة بالمياه الجوفية، وأنها كانت مُستمتعة بشكل غير مسبوق أثناء عملها فيها، وظلت مدة طويلة قبل بدء الترميم وهي تُجمع في تلك الأرضية.
وأوضحت، أنها تعمل بيقين وعقيدة، ولكي يخرج العمل على الوجه الأكمل لابد أن يكون ممتزجاً بالعقيدة المصرية القوية التي لا تفرق بين مسيحي ومسلم على مدار تاريخية.
"التاسعة" يكشف في تقرير تناقض أردوغان فلا قضية اللاجئين السوريين
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن موقف مصر من اللاجئين منذ بدء النزاع في سوريا، حيث قال إن مصر لم تضع اللاجئين في مخيمات أو خيام، ولم تحدد لهم أماكن في مناطق بعينها، والعديد في دول العالم تخصص مناطق لهم دون أن يختلطوا بالشعوب نفسها، مشيراً إلى أن مصر تختلف عن باقي الدول في هذا الأمر، بينما أردوغان يتعامل مع اللاجئين على أنهم ورقة للضغط على أوروبا، يستخدم البشر ككارت للضغط، حيث ألقى بأكثر من 18 ألف لاجئ سوري على الحدود التركية اليونانية، لأنه لم يتعامل مع تلك القضية على أنها قضية مبادئ.
وأضاف الإبراشي، خلال برنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن أردوغان لا يهمه مستقبل وحياة الأطفال بل يتاجر بهم وبقضيتهم، وأنه يتحالف مع الجماعات الإرهابية منذ سنوات ويستغل اللاجئين لأنه يعلم أن أوروبا كانت تخشى من تدفق تلك الأعداد إلى أراضيها لذلك فهو يهدد باستخدامها أغلب الوقت، حيث عرض فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يؤكد أنه لن يتخلى عن السوريين وأنه سيناصر قضيتهم دائماً، وتصريح أخر له وهو يهدد أوروبا علنا بورقة اللاجئين.
وأضاف أردوغان في فيديو أخر، أن تركيا لن تحمل عبئ اللاجئين وحدها خاصة وأن الأعداد كبيرة، وبعدها أيضا قال في إحدى المناسبات، أنه لن يعيد أي لاجئ سوري إلى أرضه ليعايش الحرب، لأنهم أصبحوا جزءا من المجتمع التركي ومن بينهم مهندسين وأطباء ويملوان في كل المجالات، وكشف التقرير الذي أذاعه وائل الإبراشي حجم التناقض الذي كشف حقيقة نوايا أردوغان فيما يتعلق بالأتراك.
وائل الإبراشى يعرض تقريراً عن مأساة شقيقين مصابين بمرض "العظم الزجاجى"
عرض الإعلامي وائل الإبراشي، تقريراً خلال برنامج "التاسعة" الذي يعرض على القناة الأولى المصرية، تقريراً عن شقيقين من أسرة واحدة أصابهما مرض نادر يسمى بـ"العظام الزجاجية"، حيث كشف حجم المأساة التي تعيشها تلك الأسرة بسبب مرض الأخوين، ومحاولة الأم والأب لإيجاد علاج لهما بعد أن توقفت الحياة بالنسبة لهما.
وقالت والدة الشقيقين خلال التقرير، أنها تساعدهما في كل شيء، في الطعام والشراب وتغيير ملابسهما ودخولهما دورة المياه، بالإضافة إلى أنها تحملهما للانتقال من مكان إلى أخر حتى لا تُصاب عظامهما بالتهشم، كما أن تحملهما هي وزوجها إلى المدرسة وتمكث معهما طوال اليوم حتى ينتهي اليوم الدراسي، ثم تحملهما إلى المنزل مرة أخرى.
وطالب وائل الإبراشي خلال البرنامج، أصحاب القلوب الرحيمة بمحاولة تقديم الدعم للشقيقين لإنقاذهما ومساعدة والديهما، سواء من خلال تقديم الدعم المادي على هيئة أموال، أو من خلال تقديم علاج لتلك الحالات أو إجراء عملية جراحية من أجل إنقاذهما، وقال: "الابتلاء يعكس حجم حب الله ورضاءه عن عباده، خاصة وأن هناك حالة من الرضا من جانب الوالدين تجاه ابتلائهما، رغم أن منزل تلك الأسرة تحول إلى جحيم بسبب حالة أبنائهم المرضية التي عجز الطب عن علاجها".