قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن غلق صحن الكعبة ووقف الطواف كإجراء إحترازي لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا، ليست المرة الأولى التي يتم فيها وقف الطواف ولكن الناس لا يقرأون التاريخ.
وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن غلق صحن الكعبة ووقف الطواف ليس من علامات الساعة مثلما يردد البعض، لافتًا إلى أنه طبقًا لما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم في السنة النبوية لا يزال هناك وقت لإقتراب علامات الساعة، وكل من يردد هذا الكلام لا يمثل إلا وجهة نظره الشخصية.
ومن جانب أخر علّقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الزيارة في المرافق الخارجية التابعة لها، والمتمثلة في كلٍ من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية الموصى بها لمنع انتشار فيروس "كورونا"؛ حرصاً منها على سلامة الزوار.
وقد اتخذت الرئاسة سلسلة من الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار الفيروس، من خلال تكثيف أعمال التعقيم والتي تتم على مدار الساعة، كما حرصت على التنسيق والتعاون المشترك مع كافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
يشار إلى أن هذه الجهود الوقائية تأتي ضمن الإجراءات التي يتم العمل بها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله-؛ الساعية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وحماية قاصدي الحرمين الشريفين على وجه الخصوص، والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة على وجه العموم.
وكانت قد قررت حكومة المملكة تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتًا إلى كل من (الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية لبنان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية العراق)، وكذلك تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودًا بها خلال الـ14 يومًا السابقة لقدومه، كما قررت المملكة إيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة.