أعلنت السلطات السودانية تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا لسودانيين قدما من الخارج، ووضعا تحت الحجر الصحى، ليرتفع إجمالى عدد الإصابات فى البلاد إلى 5 حالات، حسبما ذكرت سكاى نيوز فى خبر عاجل لها.
وكانت وزارة الصحة السودانية قد أكدت عدم تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، عدا الإصابات الثلاثة التى أعلن عنها فى الأيام الماضية، وتوفيت أحدها.
وقالت وزارة الصحة السودانية، فى بيان مساء اليوم الجمعة، إن تقارير الوضع الوبائى أشارت إلى عدم تسجيل السودان لحالات جديدة، لافتة إلى أن عدد حالات الاشتباه بمراكز العزل بالسودان، حتى يوم أمس بلغت 77 حالة اشتباه.
وأوضحت أن عدد من أكملوا فترة الحجر الصحي (14 يوما)، منذ قدومهم إلى السودان من الدول التي شهدت انتشارا للفيروس، بلغ 2176 شخصا تمت متابعة 1415 شخصا منهم بنسبة 64%.
وقررت السلطات المعنية فى السودان، الخميس تعليق حركة مركبات النقل العامة والخاصة بين الولايات تحسبا من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وكانت وكالة السودان للأنباء الرسمية، قد ذكرت أن السودان أفرج بالأمس عن 4217 سجينا كإجراء احترازى من تفشى فيروس كورونا، وأكدت وزارة الصحة فى ولاية الخرطوم فحص المفرج عنهم فى إطار الإجراءات الاحترازية.
من ناحية أخرى مددت سلطة الطيران المدنى بجمهورية السودان إغلاق المطارات السودانية ابتداءً من اليوم وحتى 23 من الشهر القادم.
واستثنت رحلات الشحن الجوى والمعونات الإنسانية والإغاثة الطبية ورحلات التوقف الطارئ لأسباب تقنية أو التزود بالوقود التى لا تشمل إنزال ركاب وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية من فيروس كورونا ، حسبما نشرت واس .
ونصح برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، الحكومة السودانية، بانتهاج سياسة مالية توسعية من خلال زيادة الإنفاق الحكومى وخفض تكلفة الإقراض، لمواجهة الأثر الإقتصادى السلبى لانتشار فيروس كرونا، ودعا برنامج الأمم المتحدة الانمائي، فى تقرير حول الأوضاع الاقتصادية فى السودان، إلى توسيع شبكات الأمان والدعم النقدى المباشر للمواطنين الأكثر تأثرا بحدة الفقر اضافة للعمل على رفع نسبة الانتاج للاكتفاء الذاتى فى مختلف ولايات السودان، وتحسين إمدادات المياه والإصحاح البيئى لتمكين المواطنين من إتباع الإرشادات الصحية لمواجهة جائحة الكرونا.
وتوقع التحليل انخفاض اسعار اللحوم فى الاسواق المحلية بسبب القيود على الصادرات، داعيا إلى انتهاز هذه الفرصة للتوسع فى قطاع منتجات الألبان وتشجيع التنمية الريفية، باستخدام شبكات الطاقة الشمسية الصغيرة وتنمية الأعمال العامة التى تعتمد على العمالة الكثيفة فى المناطق الريفية، والمتوقع أن تكون أقل تأثرا بفيروس كورونا.