أعلنت السلطات فى نيوزيلندا عن تسجيل 78 إصابة مؤكدة وخمس إشتباه فى إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لترتفع بذلك حصيلة المصابين بالوباء في البلاد إلى 451 شخصا وفق ماجاء بروسيا اليوم
وأكدت السلطات أن اثنين من المصابين لا يزالان في حالة حرجة ويتلقيان الرعاية في قسم العناية المركزة، وتم توصيل أحدهما بجهاز التنفس الاصطناعي فيما تعافى 50 من المرضى بالكامل من الفيروس.
من جانبها، أعلنت شركة طيران نيوزيلندا إصابة ثمانية من موظفيها العاملين على متن الرحلات إلى لندن ولوس أنجلوس بالفيروس، وقد تشافى أحدهم.
وأجرت المختبرات النيوزيلندية يوميا خلال الأيام السبعة الماضية بمعدل 1613 تحليلا بهدف تشخيص حالات إصابة محتملة جديدة بكورونا بين المواطنين.
ويأتي ذلك مع دخول الإغلاق الشامل الذي أعلنته حكومة نيوزيلندا لمدة أربعة أسابيع على الأقل يومه الثالث.
وفى وقت سابق أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، حالة الطوارئ الوطنية إذ تستعد البلاد لإغلاق كامل فى منتصف الليل لمكافحة تفشى فيروس كورونا.
وقالت أرديرن في كلمة أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، لإعلان حالة الطوارئ "إنها حالة طوارئ للحفاظ على أسلوب حياتنا".
وقالت ، إنها ستبدأ أقصى درجات التأهب وتفرض عزلة ذاتية مع إغلاق جميع الخدمات غير الأساسية والمدارس والمكاتب خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أكثر من المثلين.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن إن تلك القرارات ستفرض أكثر القيود صرامة على حركة النيوزيلنديين فى التاريخ الحديث ولكن من الضرورى إنقاذ الأرواح وإبطاء الفيروس.
وقالت أرديرن إن كل الحانات والمطاعم والمقاهى والصالات الرياضية ودور السينما وحمامات السباحة والمتاحف والمكتبات والاستادات وأى أماكن أخرى يتجمع فيها الناس لا بد من وقف عملها الذى يلتقى فيه الناس بشكل مباشر.
وأضافت أن السوبرماركت وعيادات الأطباء والصيدليات ومحطات خدمة السيارات واستخدام الخدمات المصرفية الأساسية ستكون متاحة