أكد الدكتور فايد عطية أستاذ مساعد علم الفيروسات الطبية بجامعة سانتو الصينية، أن عزل المدن والحجر الصحى كان أولى خطوات الصين في مواجهة انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن وعى الشعب الصينى بخطورة الفيروس والتزامه بتعليمات قياداته دفعت إلى انتهاء إصابات بفيروس كورونا في الصين خلال الفترة الراهنة والنجاح في مواجهة الفيروس.
وقال أستاذ مساعد علم الفيروسات الطبية بجامعة سانتو الصينية، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إن بداية ظهور هذا الفيروس كانت في سوق للمأكولات البرية في مدينة ووهان الصينية، وتسبب في وفاة الكثيرين، خلال أول 3 أيام، موضحا أن الموضوع كان غامضا لدى السلطات الصينية حتى تم عزل المصابين وعمل تتبع لجينات الفيروس لاكتشاف مرض كورونا.
وأوضح أستاذ مساعد علم الفيروسات الطبية بجامعة سانتو الصينية، أن الصين فرضت بعدها حالة عزل بين المدن، وطالبت المواطنين بالبقاء في منازلهم لمدة زادت عن الشهر ، وكانت كل المحال التجارية قريبة من المواطنين حتى لا يضرون للسفر من مدينة إلى أخرى
وفى وقت سابق ذكر موقع العربية، أن مدينة ووهان مسقط رأس فيروس كورونا في العالم، بدأت قبل يومين إنهاء إغلاق استمر شهرين بإعادة تشغيل بعض خدمات المترو وإعادة فتح الحدود، مما سمح لبعض مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة ولم شمل العائلات، فيما يمثل هذا التطور نقطة تحول في مكافحة الصين للفيروس على الرغم من انتشار العدوى إلى أكثر من 200 دولة.
وبحكم الإغلاق الذي استمر شهرين تقريبا، روى قوه ليانغ كاي، وهو طالب يبلغ من العمر 19 عاما، امتدت مهمة عمله في شنغهاي من شهر إلى 3 أشهر بسبب توقف حركة المواصلات، وصل على متن واحدة من أوائل القطارات فائقة السرعة التي سمحت السلطات بدخولها إلى مدينة ووهان صباح السبت، وقال قوه بعد أن استقبلته والدته في المحطة الرئيسية "يسعدني جدا أن أرى أسرتي".