قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إنه فى يوم 24 مارس تم اكتشاف حالة لممرض فى جزء من مبنى الأورام بمستشفى هرمل وتم عزل المخالطين له بنحو 25 ممرضا وعاملا وطبيبا داخل العزل المنزلي، وتم نقل المريض نفسه إلى مستشفى 15 مايو.
وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة، تقديم الإعلامي محمد الباز، أن نتائج التحاليل والمسح كشفت وجود 9 مصابين فقط، لافتاً إلى أنه تم نقلهم لمستشفى المعزل، ثم ظهرت أعراض على بعض الموجودين فى المعهد يوم 29 مارس، وتم تحليل للمخالطين بواقع 49 فردا والنتائج كانت إصابة حالة واحدة وتم تحويله للعزل.
واستطرد: كان الإجمالى حينها وصل نحو 13 مصابا فى أول أبريل، ثم ظهرت أعراض على أحد العاملين وتم مسح البقية، وكانت أعدد المصابين فى الإجمالي وصلت لـ17 إصابة وتم تحويلهم لمستشفى العزل، وتم فحص نحو 72 من المخالطين لهم".
وكشف عبد الغفار أنه تم إيقاف العيادات الخارجية ليوم واحد فى الطوارئ، وتم تعليقه لتطهيره وتشديد الإجراءات الاحترازية، ونقوم بمسح لـ 430 عاملا وسنستكمل حتى 1000 وهو عدد العاملين كإجمالي فى المعهد.
ونفى عبد الغفار ما يقال على كل من يصاب يموت، لأن هناك حالات تصاب وتشفى داخل منازلها خلال العزل المنزلى وأحياناً دون أن تعلم.
وطالب عبد الغفار الفرق الطبية المصرية مطالعة كتيب وزارة الصحة للوقاية من كورونا للتعامل مع الحالات أو قراءة تحديثات منظمة الصحة العالمية.