عالم أزهرى: البقاء فى المنازل لمواجهة الأمراض فرض عين على كل فرد

أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن بقاء المواطنين في المنازل للوقاية من فيروس كورونا هو فرض عين على كل فرد أيا كانت ديانته، مشيرا إلى أن الإسلام أمرنا أن نأخذ بالأسباب، وأكد أن صحة الأبدانمقدمة على صحة الأديان وبالتالى الوقاية من الأمراض أمر في غاية الأهمية. وقال أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، إن ما تشهده البشرية الآن من انتشار كبير لفيروس كورونا هو اختبار من الله سبحانه وتعالى وليس غضب من الله، لافتا إلى هناك ضرورة للأخذ بالأسباب. ولفت أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن صحة الأبدان مقدمة على صحة الأديان، موضحا أن إذا كان العالم أمام حرب إبادة لما كانت تعرض لمثل ما يتعرض له الآن من أعداد كبيرة من الوفيات في أيام قليلة، لافتا إلى أن الوقاية والأمان فرض عين على كل شخص، موضحا أنه يجب أن نلزم البيوت لأن هذا يعد من الحفاظ على النفس وهو فرض عين على كل رجل وامرأة ، وهناك ضرورة لأن يستمع الشخص على أهل التخصص. وفى وقت سابق، أكد أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الدولة المصرية بذلت كل الجهود الممكنة في سبيل مواجهة فيروس كورنا، مشيرا إلى أبرز الحلول في مكافحة هذا الفيروس تتمثل في العزل في المنزل والبقاء في البيوت دون الخروج إلى الشوارع من أجل القضاء على هذا الفيروس. وقال مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن فيروس كورونا يموت في الهواء خلال أسبوع واحد إذا لم يجد أي إنسان يدخل إلى جسمه، مشيرا إلى أن البقاء في المنزل يساهم في قتل الفيروس كما أنه يحمى المواطنين من الإصابة من الفيروس، بجانب إذا كان إنسان مريض بهذا الفيروس دون أن يظهر عليه أعراض فإنه من الممكن أن يشفى من الفيروس.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;