ذكر موقع روسيا اليوم، أن هيئة الأمن الفدرالية الروسية، أعلنت عن توقيف مراهق في مدينة كراسنويارسك شرق منطقة سيبيريا للاشتباه بتخطيطه لتنفيذ هجوم مسلح في إحدى مدارس المدينة.
وأفاد المكتب الإعلامي للهيئة بأن مواطن كراسنويارسك، من مواليد العام 2006، تم توقيفه وبحوزته بندقية صيد ذات سبطانة مقطوعة وكمية من الأعيرة النارية، وما يشبه عبوة ناسفة يدوية الصنع، إضافة إلى ضبط أجهزة اتصال ومفكرات شخصية للمراهق تكشف محتوياتها عن خطط صاحبها لارتكاب الجريمة.
وفى وقت سابق كشف سفير روسيا فى واشنطن أناتولى أنطونوف أن السفارة تتحقق من دور شركة الأمريكية Squire Patton Boggsفى إزالة النصب التذكارى للمارشال السوفيتى إيفان كونييف فى براج، الذى قاد تحرير المدينة وفقاً لوكالة تاس.
وأضاف أنطونوف أن الشركة الأمريكية المذكورة، لم ترد بعد على استفسار السفارة بهذا الخصوص.
وتابع: "ووفقا للذين عارضوا إزالة التمثال، قامت الشركة الأمريكية بتقديم تقرير يبرر قرار الإزالة... هذه الشركة لم ترد على استفسارنا بهذا الخصوص، وعلى ما يبدو، لديها ما تخفيه".
وأضاف: "نأمل أن تظهر الحقيقة، وتنكشف درجة تواطؤ هذه الشركة فى هذه الخطوة"، معربا عن أسفه لأن إزالة النصب، لم تحظ بالاهتمام اللازم من وسائل الإعلام الأمريكية.
وقال: "لا تهتم وسائل الإعلام هذه أيضا، بإقامة النصب التذكارية للمتواطئين النازيين فى الولايات المتحدة، ولا تنشر احتجاجاتنا واستنكارنا لعمليات ملاحقة المحاربيين السوفييت القدامى.
وتمت إزالة تمثال المارشال كونيف فى 3 أبريل الجارى، بقرار من بلدية المنطقة رقم 6 فى العاصمة التشيكية، حيث التمثال.
القوات السوفيتية بقيادة المارشال كونيف، حررت براج من النازيين فى 9 مايو 1945، وسقط فى العملية 12 جنديا سوفيتيا، حيث أصدر كونيف أوامره بعدم استخدام المدفعية الثقيلة فى اجتياح المدينة، للحفاظ على أرواح المدنيين ومعالم براج التاريخية.