قال الدكتور محمد الشهاوى اللواء أركان حرب، ومستشار كلية القادة والأركان، أن حرب 6 أكتوبر، العاشر من رمضان عام 1973 هدمت نظرية الأمن الإسرائيلى التي تعتمد على القوات الجوية على نطاق واسع وكسر ذراع الأيمن لإسرائيل الممثلة في القوات الجوية التي كانت تعتمد عليها بشكل كبير في أي حرب.
وأضاف اللواء أركان حرب، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، أن القوات المصرية تمكنت من عبور قناة السويس من خلال 220 طائرة ضربت أهدافا للعدو مرة واحدة، وكانت تلك الطائرات تتواجد في ارتفاع منخفض من أجل تفادى الرادارات الإسرائيلية، ورفع الروح المعنوية للقوات الموجودة في شرق قناة السويس بجانب إعطاء رسالة لإسرائيل بمدى كفاءة الطيار المصرى.
ولفت اللواء أركان حرب، إلى أن الطائرات المصرية لم ترجع من الشرق للغرب بل عادت من خلال البحر المتوسط وذلك من أجل أن تفسح المجال لتمهيد نيرانى بـ 200 مدفع ، في زمن التمهيد النيرانى وهو 53 دقيقة، حيث تم إطلاق 121 ألف طلقة.
وفى وقت سابق، قال اللواء ناجى شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وقائد كتيبة استطلاع بحرب أكتوبر، إنه يبعث ببرقية تهنئة واعتزاز لكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الأرض المصرية منذ عام 1948 إلى الآن، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء تركوا أسرهم وأبنائهم للتضحية من أجل تراب هذا الوطن.
وأضاف قائد كتيبة استطلاع بحرب أكتوبر في ذكرى العاشر من رمضان، أن الجنود المصريين حاربوا في عام 1973 وهم صائمين ورزقهم الله بالنصر في العاشر من رمضان، موضحا أنه لم يكن من المخطط أن تتم الحرب في شهر رمضان، إلا أنه في النهاية كان توقيت الحرب في العاشر من رمضان.
ولفت قائد كتيبة استطلاع بحرب أكتوبر، إلى أن هناك 3 أشياء لا يمكن لأحد أن يقترب منها لأي مصري، وهى لا تقرب من دينى أو عرضى أو أرضى، لافتا إلى أن إسرائيل عندما احتلت سيناء لم يكن احتلال مؤقت ولكن كان احتلال دائم وبالتالي كان لابد من الحرب لاسترداد الأرض.