قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أخوف آية قرآنية بالنسبة للعلماء قول الله سبحانه وتعالى: "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"، معقبًا: "العلماء كانوا بيهروا ويدوبوا منها".
وأوضح "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن صغائر الأعمال أخطر ما يؤدي بالمرء إلى النار، فذرة قد تكون سبب في دخوله النار، منوهًا بأن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أخوف ما أخافه على امتي ما يحقرون من صغائر أعمالهم".
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيدنا علي بن أبي طالب –رضى الله عنه- كان يشتم على باب المسجد ويضحك، فسأله لماذا لا ترد عليه، فقال: "آمنع رزق ساقه الله إلي يأخذ من سيئاتي وأخذ من حسناته"، معقبًا: "حاجة ببلاش كدا من غير صلاة ولا صوم".
ومن جانب اخر، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم مشهور بمزايا كثيرة وأبرزها "صيانة الاحتمال"
وأكد الجندي ، أن "صيانة الاحتمال" أنه لا يجب التعميم على الأمور ووضع الاحتمالات لعدم الظلم.
وأضاف أن صيانة الاحتمال تمكن الشخص من عدم التعميم ووضع حد أمام الحكم على الأشخاص الذين أمامه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
وتابع أن المقصود بـ"صلوات الرسول" أن الشخص أن يعطي الصدقة ويطمع أن يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم له، مضيفًا أن صلاة النبي عليهم عن طريق الدعاء بالرحمة والطمأنينة لهم.