أكد الدكتور كريم العمدة أستاذ اقتصاد سياسي، أن الاقتصاد التركى يشهد حالة انهيار كبيرة للغاية خلال الفترة الراهنة، خاصة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الكبرى التي تمر بها تركيا منذ عام 2018، واضطرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى طبع عملات جديدة وهو ما انعكس على ارتفاع كبير في معدلات التضخم.
وأضاف أستاذ اقتصاد سياسي، في تصريحات لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الليرة التركية تشهد انخفاضا كبير في مستواها مقارنة بعملة الدولار الأمريكي، وهو ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار السلع، موضحا أن انخفاضا قيمة العملة التركية يؤثر بشكل كبير على قطاع الصناعة في تركيا.
ولفت أستاذ اقتصاد سياسي، إلى أن الأزمة الاقتصادية التركية بدأت قبل تفشى كورونا بشهور عديدة، موضحا أنه في السابق كان متوسط عدد الشركات التركية التي تعلن إفلاسها 800 شركة ولكن الآن وصل عددها إلى 3000 شركة.
وفى وقت سابق بثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف تورط السلطات التركية فى إلقاء القبض على مواطن تركى كان يجمع القمامة وتغريمه مبلغ مالى بدعوى خرق حظر التجوال.
وأكدت المنصات التركية، أن لقانون يسرى على الغلابة فقط، فى إشارة إلى واقعة تغريم جامع قمامة نحو 5 آلاف ليرة لانتهاكه حظر التجوال، وأشارت إلى أن السلطة التركية غرمت الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، الذى كان يجمع القمامة في سيواس 5 آلاف و470 ليرة تركية لقيادته بدون ترخيص وانتهاك الحظر، كما صودرت عربته.
فى وقت سابق، قالت صحيفة زمان التركية، إن الطفل التركى أحمد آتاج البالغ من العمر 6 سنوات، توفى عقب صراع طويل مع مرض السرطان، بعدما منعت السلطات التركية سفره إلى ألمانيا لتلقى العلاج.
كان والد أحمد قد اعتُقل من قبل السلطات التركية عقب الانقلاب الفاشل الذي شهدَته تركيا في عام 2016 بتهمة انتمائه إلى حركة الخدمة دون أن تكون هناك أي جريمة مادية أخرى.
أما والدته فقد حاولت عدة مرات السفر مع ابنها إلى ألمانيا للعلاج، إلا أن السلطات التركية صادرت جواز سفرها، ثم ألغت محكمة حظر السفر المفروض عليها، لكن هذا القرار ألغته محكمة أخرى أيضًا لتعجز الوالدة من الذهاب بابنها إلى ألمانيا ويطور مرضه إلى مراحل خطيرة.
وكانت صحيفة زمان التركية قالت إن الشرطة التركية في مدينة أق سراي وسط تركيا، عثرت على جثمان شاب محترقا.