أكد الدكتور عصام عبد الله، خبير بالسياسة الأمريكية والشرق الأوسط، أن طريقة تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المظاهرات التي اندلعت في ولايات أمريكية تتمحور حول الشجب والإدانة سواء لطريقة تعامل الشرطة الأمريكية مع مواطن أمريكى أسود أو مع المظاهرات نفسها.
وأضاف خبير السياسة الأمريكية والشرق الأوسط، في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" أن مشاهد اعتداء الشرطة الأمريكية على المواطنين الأمريكيين السوء هو إرث ثقافى سيئ وليست المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة حوادث اعتداء على مواطنين سود بل هي الواقعة الثانية في عهد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وكذلك حدثت 4 مرات في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ولفت خبير السياسة الأمريكية والشرق الأوسط، إلى أن المظاهرات الأمريكية شهدت مشاركة بعض جماعات السرقة والنهب فيها ما أدى إلى حدوث أعمال فوضى وعنف خلال تلك المظاهرات خلال الفترة الراهنة.
وفى وقت سابق أكد روبيرت أوبراين، مستشار الأمن القومى الأمريكي، أن أطرافا خارجية تلعب دورا فى تغذية التوترات العنصرية والمرتبطة بقضية الشاب جورج فلويد، لافتا إلى جهود الصين فى هذا الصدد.
وأضاف مستشار الأمن القومى الأمريكى لشبكة سى إن إن الأمريكية: "لدينا على الدوام أعداء فى الخارج يحاولون زرع الفتنة بين الأمريكيين عبر تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى، موجها حديثه للصينيين والأطراف المستفيدة من الاحتجاجات التى تشهدها أمريكا، أن الفرق بين بلاده وأعدائها يكمن فى الشفافية وحرية التعبير.
وأوضح مستشار الأمن القومى الأمريكى أن إيران من المستفيدين مما يحدث فى الولايات المتحدة، وتطرق إلى ناشطين روس، كأطراف خارجية مستفيدة، إلا أنه يكز على الصين لأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية سخرت من أمريكا.
وأكد مستشار الأمن القومى الأمريكى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير العدل سيفرضان ضغطا على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريس راي، لمعرفة سبب عدم تدخل المكتب لكبح جماح حركة "معاداة الفاشية"، والتى يتهمها أوبراين بالوقوف خلف أعمال الفوضى التى شهدتها المدن الأمريكية خلال الاحتجاجات.